القيادة المركبية والموكبية والكوكبية والكركبية

في ظل انتشار ثقافة ركوب الدراجات وسعادة الكثير في الانضمام لمجموعات #ربيع_الدراجات النائشة من #الجاريات وانتشار. هذا المقال يبين للمبتدئ الفرق بين بعض المسميات المكررة، لكشف الالتباس نظرا لدخول #ثقافة_متسابق في خط التوعية.

القيادة المركبية

القيادة المركبية أسلوب يتخذه راكب الدراجة في قيادته للدراجة ليتنقل بها في طرق وشوارع المدينة متمتعا باستخدام حقوق المركبة كاملا دون انتقاص، فيتمكن من السير في وسط نهر الطريق متخذا السير في وسط مسار المركبات كأي مركبة أخرى وتعد أسلم طريقة للسير في الطرق عالميا، وقدمت #الجاريات دروسا كثير في هذه الأمر. وهي من أهم رسائل التوعية المفترض تبنيها من مجموعات الدراجات الثقافية لتعزيز حقوقهم في الطريق. وللمزيد يوجد قسم مخصص لنشر مواضيع القيادة المركبية والدورات التدريبية من الجاريات، وهذا أحد المشاهد التعليمية كمثال.

القيادة الموكبية

تستخدم القيادة الموكبية لتسهيل وتعليم القيادة المركبية للمبتدئين فيها. وهو قيادة الدراجة في وسط موكب سهل مريح يقود راكبها بأمان في وسطها دون سرعة أو تسارع. يكون هناك قائدا للموكب يشرف على نقل المجموعة من مكان لآخر. وتنتهج الجاريات تمكين المجموعة من استخدام مسار أو عدة مسارات حسب الحاجة، وتدريب القادة على نقل المجموعة من مسار لآخر عن طريق أسلوب “سالك”. يتمتع القائد معرفة بحق الطريق ويركز على التمكين وليس التمرين. مشهد أول موكب في الشرقية عند تأسيس لمجموعة #دراجتي.

وقد تتطور المجموعة شكليا فيسير موكبها على شكل 2 2 بشكل رتيب، وتستخدم المجموعات هذه الطريقة لجلب الانتباه والتسويق لنفسها أو لغيرها في حملات توعوية صفية أو غير صفية كما في هذا المشهد. تلاحظ أن الأصل في هذه القيادة توعوي وليس تمريني أو رياضي بالرغم من وجود عامل الحركة.

القيادة الكوكبية

تنتشر هذا النوع من القيادة لدى محترفي السباقات الذين يريدون تحقيق السرعات والإنجارات بكسر عامل الهواء بالالتصاق بين الدراجين. فيتعاون الجميع ككوكبة واحدة لتحقيق هدف مشترك وهو السرعة العالية من خلال الاستفادة من فيزياء الهواء. ويتحقق ذلك باستفراد أول الكوكب بتقديم أقصى جهده كاسرا حاجز الهواء النسبي، فيسحب المجموعة بانسيابية تشكلهم خلفه مع حركة الرياح، وإذا تعب رجع للخلف ليتقدم آخر ليقدم أسرع ما لديه. مشهد شارح لبعض المفاهيم

https://www.youtube.com/watch?v=guk5dlLyIq8

تنتشر حوادث الدراجات لدى هذه الفئة من الدراجين الذين يستخدمون الدراجة بهدف سباقي بحت، ولا تشجع الجاريات هذا الأسلوب لنشر الدراجة كثقافة. إلا أن المجموعات الثقافية قد تتأثر بوجود “ثقافة متسابق”، وهؤلاء يسهلون تحوير المجموعة الثقافية إلى رياضية. ويزداد الأمر سوء إذا كان القائد لا يعرف الفرق بين القيادة الموكبية والقيادة الكوكبية، وخاصة لو كان الناشط غير مهتم بالتوعية بحق الطريق. مشهد لحوادث كوكبات الدراجين.

القيادة الكركبية

ظهر هذا المسمى بعد استخدامه من الأخ خالد الصقعبي لشرح أسلوب القيادة المتخذ من قبل الأطفال أو من ليس لهم دراية بالأنظمة أو بأساسيات السلامة والقيادة المركبية، كمن يقود على الأرصفة أو جانب الطريق أو عكس الطريق. ومما ينبغي توضيحه أن هذه القيادة لا نشجعها. وندعو من يسير بهذه الطريق لتعلم القيادة المركبية. مشهد لبعض الحوادث ممن يقود بطريقة كركبية.

https://www.youtube.com/watch?v=QCPd4FqjJGc

كيف تقود دراجتك؟ اترك تعليقك.

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

2 Responses
  1. رائد الغامدي

    جميل هذا التدوين وشرح المصطلحات 10/10
    بعض الحوادث في الفيديوين الأخيرين مؤلمة

  2. ابو فهد

    انصح بالحذر من القيادة بطريقة التسابق ولابد من اخذ الاحتياط بوسائل السلام