برنامج أخبار وعلوم: الوثلان، العمير، الشهراني، المانع، ولقاء وأسئلة وأجوبة رائعة!

لقاء رائع مع فريق دراجتي يبدأ في الدقيقة الخمسين وامتاز هذا اللقاء بأسئلة من الجمهور، لا تفوتك!


المقابلة أخذت تقريبا عشرين دقيقة من وقت البرنامج، وهذا تقريبا أبرز ما ظهر من أحاديث جميلة! وصلة مباشرة للمشهد

ابتدر قائد المجموعة عبدالله الوثلان بالتعريف عن مجموعة دراجتي وما حققته من إنجازات في نشر ثقافة ركوب الدراجات في الوطن وخارجه. وقد ابتدأ المقدم بالسؤال حول كيفية القيادة، وأجاب عبدالله أن القيادة المركبية هي السبيل حاليا لكثير ممن يستخدم الدراجة تنقلا. وهذه الإجابة جرّت إلى موضوع التنقل بالدراجة وأضاف أن بعض الشباب فعلا يستخدم الدراجة تنقلا مثل زيد الطويل الذي يسكن ويعمل في الخبر ومتزوج وله طفلة ولا يملك سيارة مستغنيا عن خدماتها!

وتدحرج الموضوع فجأة إلى أنواع الدراجات وكذلك إلى سبب ارتفاع أسعار بعض أنواعها، وقد ذكر القائد أن استخدام بعض المواد الخفيفة القوية التي تجعل الدراجة أسرع من غيرها تكون أحد الأسباب لرفع القيمة!

كما ذكر الوثلان أن الفوائد الصحية لركوب الدراجة تصل إلى التخفيف من الوزن والخلاص من مرض السكر (الفئة الثانية) كما دلل  كمثال على خالد الصقعبي الذي يتنقل بدراجته في الدمام.

وانبهر أحد الحاضرين من قوة المصابيح، ومنها انعكست على الجمهور أن الدراجة آمنة بإذن الله، وتستطيع أن تعزز من سلامتك!

أما عمر العمير المصاب في ركبته شفاه الله، فقد اكتشف أن الدراجة أفضل رياضة بالنسبة له إذ أنها أخف على الركب من المشي، فقد كانت ركبه تشتكي عندما يمارس الركض، ولكنه استعاض عنها برياضة أفضل وأسهل على ركبه!

وتعرفنا في المشهد على الأخ الناشط ظافر الشهراني مؤسس دراجتي في جنوب غرب الرياض.

وقد سأل المقدم السؤال القمة: هل يوجد أحد من يستخدم الدراجة لغرض التنقل وخاصة إلى العمل؟ وبدأ الوثلان إجابة السؤال بذكر دراجي الشرقية في الدمام والخبر وكأنه يقول أنهم في الطليعة، وكذلك أضاف في القائمة الأستاذ محمد الشهري الذي يعمل مدرسا في الرياض!

وقد أجاد الأخ الكريم عمر العمير كيف أن مواجهة المجتمع أمر سهل وليس بهذه الصعوبة، فيقول: “إذا رأيتني اليوم وأنا على دراجة هوائية وكنت متفاجئا فهذا الأمر طبيعي، أما إذا رأيتني عدة مرات بها وما زلت مستغربا فربما تكون المشكلة بي أو بك” وهذه إجابة سياسية رائعة وكأنه يقول يريد أن يقول أن الثبات قليلا كفيل بقلب الطاولة!

ومن الأسئلة الرائعة التي ذكرت للمجموعة، سؤال عن حر الرياض، وقد أجاب الأخ المهندس إياد المانع إجابة دقيقة وفي وقت قصير كيف أن الدراجة وممراستها تخفف من حرارة الجو بسبب تحرك الهواء على الجسم مما لا يتوقعه الكثير!

وأما عن فائدة الخوذة وكيفية معرفة جودتها، فقد أجب ظافر الشهراني أن الخوذة التي تنكسر عند السقوط تدل على أنها ذات جودة ممتازة لأنها امتصت الصدمة ولم تنقلها للرأس.

وبعد الأجوبة الرائعة من المجموعة، حاول البعض التهرب من الانضمام إلى المجموعة بحجة أنه لا يستطيع التوازن، ولكن سرعان وأشار إياد المانع ناصحا لمن يخش السقوط من العجلتين بأن يستخدم ويركب الجارية كونها ثابتة وتسير بثلاث عجلات ويكون راكبها مستلقيا على كرسي مريح.

وأصاب إياد المانع المقصد من طريقة نشر ثقافة الدراجات أن على الجهات الرسمية وضع الإشارات والتنبيهات المناسبة لتوعية مستخدمي الطرق بحق الدراجة في الطريق، والجميل في الأمر أنه لم يطالب الجهات بالمسارات الخاصة، وهذا توجه رائع من المجموعة ويبين أن فقه الطريق منساب لدى أعضائها!

وقد وضح القائد عبدالله الوثلان أن رعاية الشباب لم تقدم أي دعم للشباب، واستدرك عبدالله أن الشباب في المجموعة معتمدين على أنفسهم وقد لا يحتاجون إلا لله! وقد ختم عبدالله أن مشكلة الزحام وانتشار المرض يستدعي من المجتمع أن يتدارك وضعه ويفكر في اقتناء الدراجة التي قد تكون حبل الأمان بعد الله!

نسأل الله أن يبارك في جهود هذه المجموعة المباركة مع قائدها، وننتظر المزيد من الجهود!

 

 

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts