الدراج و عوادم السيارات، من المتضرر؟

الدراج و عوادم السيارات

يرمي البعض معلومات غير كاملة لينتقص من الدراجة وركوبها فيدعي: “أن راكب الدراجة مُعرضٌ لاستنشاق عوادم السيارات وهذا خطر على صحته!” قبل أن نقذف بالحق على الباطل،نذكر أن الدراجين يستمتعون بصحة أفضل من نظرائهم ركاب السيارات في أمور واضحة وجلية:

  • ركوب الدراجة من أسهل الرياضات حتى على الكبار.
  • التدرج لا يركز فقط على الأرجل، بل يدمج معه أعضاء الجسم الأخرى.
  • الدراجة تمرن عضلات الجسم من غير إجهاد زائد، وتشدها من غير حدوث احتمالية شد العضل.
  • الدراجة تساعد في زيادة معدل اللياقة بسهولة.
  • مزاولة الدراجة تزيد من صحة الدورة الدموية من 4 إلى7%.
  • الدراجة تعتبر ثاني أفضل رياضة في حرق الدهون!
  • الدراجة تزيد من صحة القلب، بل حتى الأطباء ينصحون أمراض القلوب بالتدرج.
  • الدراجة تزيد من تدرب الشخص البالغ على التوازن!
  • الدراجة حل سريع لمشاكل التوتر.
  • وفوائد أخرى ندرجها في مقال آخر

 

الرد على الشبهة

ظهرت دراسات عدة تفيد أن أثر عوادم السيارات على سائقي وركاب السيارات أكبر وأشد ضررا على الدراجين بفارق واسع. ويفسر الباحثون هذا الأمر أن الدراج يتمتع بصحة أفضل، ورئة الدراج تستوعب نفسا أكبر فتصبح نسبة استنشاق العوادم من الدراج بالنسبة إلى استنشاق سائق السيارة لها وخاصة في الزحام أقل بكثير.

بمعنى آخر، إذا كانت تمنعك الشبهة من مزاولة ركوب الدراجة، فالأولى أن تعتزل السيارة لأنها تضر بصحتك في عدة مستويات بالإضافة إلى استنشاق نسبة أكبر من العوادم.

بعض المصادر

 

 

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

2 Responses