اضحك: رئيس منظمة UCI ينصح الصين!

دراج متسلح بلباس المتسابقين

في خبر صغير تستطيع التعرف على الفرق السريع بين ثقافة المجتمع الذي يتبنى التنقل بالدراجة وبين ثقافة المتسابق الذي يكون جل اهتمامه هو السباق. إذ قام “كوكسون” رئيس منظمة UCI بتوجيه “نصيحة” إلى الصين حتى تستثمر الكثير لتعزيز المتسابقين في الدراجات من الصين. ويدعي على الصين أن المهارات القوية التي ظهرت في الساحة كانت وليدة الصدفة. وتستطيع معرفة أهداف UCI بأنها محصورة في السباقات وليس نشر الثقافة. ولاشك أن دخول الصين في عالم المنافسة إنما بذلك تدعم “كوكسون” واستمرار منظمته التنافسية!

ما رأي فضيلتكم “كوكسون” أن تقوم الصين بتزويد هؤلاء بملابس ضيقة وخوذ وهياكل من الكربون.

الصين الأكثر عددا للدراجين في العالم

 

المقصد من الموضوع أن اتحادات الدراجين في العالم لم يقدموا أن شيء لدعم نشر ثقافة ركوب الدراجات. ومن هنا قد تدرك أن اللحاق بهذه المؤسسة التنافسية يجعل الدراجة وسيلة ملهية تنافسية كأي رياضة أخرى بعيدة عن ثقافة المتنقلين. ادعم نشر الثقافة بالتنقل، وحذر مجموعتك الثقافية من الانسياق وراء الاتحادات والتنافس!

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

6 Responses
  1. طبعاً كل ما يهمك هو الملابس الضيقة! وسع افقك و اترك الخلق للخالق و ارفع ناظريك

    لم اكن اتوقع ان يكون نظرك محدوداً في الملابس الضيقة

    1. يحيى شحرور

      طبعا ليس المقصود الملابس الضيقة أو المتسعة إنما المقصود ثقافة ركوب الدراجة ، فهناك كما تعلم ثقافتان في عالم الدراجات : ثقافة متنقل وثقافة متسابق ، والملابس الرياضية الضيقة والهياكل الكربونية والخوذات اﻻنسيابية كلها ترمز لثقافة المتسابق وهي صناعة تنافسية في عالم دراجات السباق وهذه الثقافة ﻻ تشغل بالنا كثيرا في هذا الموقع لسبب بسيط هو أنها ثقافة نخبوية ، بمعنى آخر فإنك بحاجة لدراجة ذات هيكل كربوني سعرها لا يقل 5000 دوﻻر وحذاء مخصص للدراجة وشراب متنفس لتهوية القدم وخوذة انسيابية لتقليل المقاومة وملابس رياضية مطاطية عبارة عن شورت ضيق مبطن بالفوم أو سائل هلامي وتيشيرت به جيب خلفي وحقيبة ظهر صغيرة مزودة بحافظة ماء يتصل بها أنبوب صغير لتسهيل الشرب وساعة مخصصة لحساب المسافة والسرعة والتوقيت و..و..و..و …. ،وتحملها على سيارتك لتتدرب بها كل أسبوع مرة أو مرتين في خط مستقيم خال لتخوض بها سباق الهجن أو الترايثلون أو يكن ما يكن ، وبالمقام اﻷول فإن هذه الثقافة مخصصة للذين يمتلكون لياقة عالية ولديهم النية لتفريغ وقتهم وجهدهم في اﻹعداد لهذه السباقات ، ليست هذه الثقافة التي نسعى لنشرها هنا يا صديقي ، ما نسعى لنشره هنا هو ثقافة متنقل ، ثقافة أن الدراجة بديل مناسب للتنقل وطبيب ممتاز لصحتك ومدرب رائع للياقتك ، ثقافة احترام الطريق والمارة، نحن هنا لنقول لكل من يريد أن يبدأ لست بحاجة لشراء كل هذه اﻷدوات لتذهب إلى مكان عملك أو دراستك ، نعم هناك بعض اﻷشياء اﻷساسية والتي تختلف من شخص لآخر حسب تجربته وخبرته في القيادة المركبية ، ولذا فالصورة باﻷعلى تمثل نموذجا ممتازا لثقافة التنقل وبالتأكيد فإن أي شخص يدعو لدعم ثقافة التسابق في بلد يتنقل أهله بالدراجات هو بالطبع يبحث عن مزيد من اﻷرباح ﻻ أكثر .

  2. أخ دراج ملم، حصر اهتمام كاتب المقال باللباس الضيق هو من عندك ولا أرى في المقال ما يدل عليه، ذكر سلبية واحدة لا يعني الجهل بما سواه. ثم عبارة اللباس الضيق يرمز إلى عدة أبعاد.

    الفكرة في إزالة أي قيد يمنع أو يعيق نشر ثقافة استخدام الدراجة. سؤال: هل تستطيع بهذه اللباس الدخول إلى الدوائر الحكومية (إمارة، شرطة، وزارة الداخلية او الخارجية، المحكمة)؟ ممكن تقترح لي الحل إذا كنت أريد مراجعة تلك الدوائر بالدراجة؟

  3. يا اخي هلال
    الثوب السعودي او الخليجي ليس عملياً في التنقل بالدراجة بل ربما كان خطراً

    الملابس الضيقة للمتدرج الذي يريد ان يتمرن مهمة لضم العضلات و منع احتكاك الرياح كما انها اكثر سلامة حيث لا تعلق باجزاء الدراجة

    1. اخي لم تجب على سؤالي، كيف اصنع اذا أردت الذهاب الى الدوائر الحكومية؟

      كونه أسلم وأفضل لا يعني أن المقابل سيء وخطير. هناك احترازات يمكن الأخذ بها للسلامة وانظر أول مقطع لي في الموقع كان بالثوب 🙂