من يشفق على من؟

.

اعتدت الذهاب مشيًا إلى الجامع الكبير لصلاة الجمعة في الحي الذي أسكنه، وكل ما تمر بي سيارة يتوقف صاحبها ليعرض خدمة توصيلي إلى المسجد، أشكر كل من يمر بي وأخبره أني أريد المشي. فمن يا تُرى أحق أن يُشفق على الآخر؟ هل السائقون يشفقون عليَّ مشقة المشي في قائلة الظهر؟! أم أنا الأحق بالشفقة عليهم إذ ارتهنتهم سياراتهم وجعلتهم يتثاقلون الحركة وتنشيط أجسامهم؟!

بيئة المدن وحركة السيارات تجعلنا مكبلين متكاسلين الحركة، وربما نُسقت عقولنا على توجيه تقليل حركة أجسادنا قدر الإمكان؛ انظر على سبيل المثال من يستخدمون المصاعد الكهربائية للوصول إلى الدور الأول أو الثاني، في حين أن هناك فرصة ممارسة رياضة السلالم صعودًا ونزولاً، ونشتكي لا حقاً أنه لا يوجد نوادي رياضية حولنا، أو لا يوجد الوقت الكافي للمواظبة على الرياضة!.


*   أنواع النشاطات الحركية والسعرات الحرارية المفقودة لكل ساعة واحدة

النشاط السعرات الحرارية المفقودة
المشي المعتدل 5 كم \ساعة 300 سعر حراري
الركض 6 كم \ ساعة 400 سعر حراري
هبوط السلم 400 سعر حراري
صعود السلم 600 سعر حراري
السباحة 600 سعر حراري
كرة السلة 600 سعر حراري
ركوب الدراجة بسرعة 25كم\ساعة 800 سعر حراري

*  حسب المعلومات الواردة في كتيب صحي بعنوان: خلينا ناكل صح

About the author

أسكن مدينة جدة أعمل في جامعة الملك عبدالعزيز www.youtube.com/shm3hTube

Related Posts

2 Responses
  1. الوعي والممارسة ثم الدعاية.. والاستمرار..
    تسليط الضوء على هذه الممارسات ودعمها.. ينشرها..

    صورة جميلة.. وفي الحقيقة،، المظلة،، كشفت لي كيف أن المشي في الشمس ليس عائقا،، وكنت أدعي أن الشمس حله الدراجة ،، ولم أُعر المظلة شأنا..
    أتذكرها في الحج فقط!