دراجون في خدمة العربية

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت شعار الحرف العربي؛ فإني أتساءل عن مبادرات مجموعات الدراجين لخدمة اللغة العربية، وأنشأت لذلك وسماً على المغرد بعنوان: دراجون في خدمة العربية ، لطرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تعميق اعتزازنا بلغتنا وتعزيز استخدامها. وأطمح أن تستمر مبادرات الدراجين ومجموعاتهم في خدمة اللغة العربية لا في هذا اليوم وحسب، بل في كل يوم يمر بهم. 

لدي بضعة أفكار مقترحة أرى أن يأخذ بها الدراجين اعتزازاً وفخراً بلغتهم:

  • كتابة أسماءهم على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة العربية.
  • كتابة ملفات التعريف باللغة العربية والاعتزاز بإظهاراها عوضًا عن الأجنبية!.
  • الاهتمام باستخدام الكلمات العربية عند الحديث عن الدراجات وأجزاءها وأنشطتها.
  • الاهتمام بالبحث عن المقابل العربي للمصطلحات الواردة.

يصيبني غثيان حينما أقرأ ملف تعريف شخص عربي -يتواصل مع عرب أمثاله- مكتوباً بلغة غير لغته!.

About the author

أسكن مدينة جدة أعمل في جامعة الملك عبدالعزيز www.youtube.com/shm3hTube

Related Posts

6 Responses
  1. أنا لم يتعبني إلا أخي خالد الصقعبي.. لا يزال يكتب اسمه بالأجنبية،، ويصعب علي كثيرا البحث عن حسابه في المغرد. ولكني اكتشفت أن الكثير لم يكن يعلم أنه يستطيع تغيير الاسم، أو المظنة بأن تويتر لا يسمح للعربية، كما تذكر في القديم!

    لكني سأقول أن العربية هي التي تخدم الدراجين، فقد تمكنت مجموعة #دراج من إدراج بعض الكلمات الجديدة في ثقافتهم كمثل، #تمسيكية ويبدو أنها قد تستخدم ككلمة دارجة للدلالة على من يستقطع من وقته وقتا ليسيح بدراجاته أو حتى مشيا. وقرأت أن المشاة ورعاة “الهايكنج” لم يجدوا لمتعتهم اسما، ولا أدري ما يمنع كلمة #تمسيكية من استخدامها عربيا، أو حتى “السياحة” في الأرض. سأسيح في الأرض، متعة “السياحة” في المسار الجبلي الفلاني!

    لكني في أشد الثقة أن طريق الثقافة يمر على مثقفين يحبون هوايتهم وعشقهم عالي للعربية! وبالمناسبة أنا في طور كتابة مقال عن “سوق النخاسة”، فحملتك شجعتني لكتابتها بعد أن وعدت الكثير لكتابتها بعد سنة من إنشاء الموقع!

    1. في محادثات (الهايكنج) على المغرد، والتي أدرجت حساب الجاريات فيها، وأوردت نموذج تسمية الجارية بهذا الاسم حتى غدا مشاعاً بين الدراجين؛ لاحظ الطرافة في الموضوع مع الشخص الذي كنت أحاوره، ففرق التوقيت بين وضعي لرابط الموضوع لقراءته، والتفكير فيه، والإطلاع على نشاط الموقع، والاعتراض عليه مجرد سبع دقائق!! فالرد جاهز وسريع، فالكلمة الانجليزية الواحدة لا ضير عنده في استخدامها، كونها مشهورة عند أصحاب هذه الرياضة، في حين أن الكلمة العربية -جارية- والتي غدت مشهورة عندنا معشر الدراجين لا تصلح في نظره!.

      دائماً أحب إبراز هذه النماذج لا للتنقص من أصحابها؛ ولكن لئلا ينبهر الناس بأصحاب الشهرة والأسماء اللامعة، فلا يرون فيهم غير الكمال وغيرهم ناقصين، وأيضاً لئلا ينحرج مغموري الناس من مناقشة المشهورين، والتوقف عن قبول ما يقولون دونما حجة ، فالعلم لا يميز بين كبير وصغير، أو مشهور ومغمور.

    2. بالمناسبة؛ كنت قد فتحت مسودة بعنوان:
      سوق النخاسة: أصالة الاسم ومعاصرة التجربة

      لا أعرف متى يصفو ذهني لإكمال الموضوع، ربما تكون أسبق 😉

  2. تعلمت من معلم اللغة العربية في الجامعة أن الترجمة والتسمية لا ينجح إلا لو استخدمته وسائل الإعلام، فحتى المجمع العربي، حسب تعبيره، قد ترجم مئات الأمور، إلا أن المجتمع لا يعرفها بل سيسخر منها لو استخدمها شخص متعلم، النجاح هو اعتمادها من وسائل الإعلام.

    وبسبب هذه أدركت أن نجاح اسم الجارية هو استخدامها مباشرة إعلاميا، حتى ظهرت في يوتيوب والجرائد المحلية والويكي حتى ظهرت في وثائقيات والحمدلله. والآن مجتمع الدراجين يعرفها. وبعد مرور سنة أو أكثر، كتبت المقال عن سبب التسمية! ليقرأها من تعود على سماعها، ولكن المقال لوحده لن ينجح في إقناع القارئ عنها. وبرأيي لو أن الشخص سمع الاسم من عدة أشخاص، لرسخت في رأسه مباشرة. والمقال يقرأه بعد سنة.

    بالمناسبة، تابع حساب “المغرد المتمرد” فقد زار سوق النخاسة وجرب ركوب الجارية، وذكر اسمها في حسابه الضخم، فجاءت ردة فعل من بعض المتابعين.. كما أني نصحت الدراجين عدم تفسير “الجارية” عند الحديث عنها وعدم استخدام حتى كلمة “الدراجة الجارية”،، وهكذا في بقية استخداماتنا اليومية لكلمات الثقافة الجديدة.

  3. أنتما أستاذين وملهمين حقاً.
    مما يثير اشمئزازي انحراج بعض الشباب بل والشياب ممن يجهل اللغة الإنجليزية ويشعر بالنقص في الطيارة وبالذات في الرحلات الداخلية!!!!
    اسأل بعضهم: في دولة نحن؟ يتعجب وأعيد السؤال هل نحن في المملكة الانجليزية السعودية؟!! مالك لا تصرخ وتطالب بإحضار من يتحدث معك بلغتك في بلدك؟!!!!!
    أتعمد التحدث بالعربي مع المضيفات وأطلب المشرف بعض الأحيان من أجل ذلك، وأشمئز من عقدة النقص.