????

رياضة !

في ظل تسارع الحياة و انشغال الناس بظروفهم اليومية و الحياتية فأن الكثير ينسى و البعض من الأجهاد يتناسى حق جسده في مزاولة الحركة و الرياضة . و عليها يترتب مالا يريده كل عاقل من زيادة في الوزن و الأصابة بمرض السكري و أرتفاع ضغط الدم و غيرها من أمراض العصر التي لم يسلم منها صغيراً و لا كبير . و من هنا علينا ان نعيد حساباتنا من جديد و البدأ في تنظيم حياتنا بنحواً صحي . هناك الكثير من الرياضات التي تستهوي فئة من المجتمع و لكن المجتمع لا ينظر لها بنظرة رياضية بل و يعتقد انها تسلية للأطفال او لعبة غربية لا تنفع للمسلمين الأخيار ! . كرة القدم الأكثر شعبية تُلعب في الملاعب و الحواري و الطرقات في كل اوقات العام . كرة الطائرة اصبحنا لا نجدها الا في رمضان و ارتباطها بالسمبوسة ارتباط وثيق ! ، و يتناسونها لاعبيها طيلة العام . أما كرة السلة فهذه لا تجدها إلا في المخيمات الدعوية لغير المسلمين . اما الرياضات البعيدة عن وجود كرةً فيها فهي بين مؤيدً و رافض بين معززً لها و مهمش . لان المجتمع لم يعتاد عليها لذا فهو لا يحترمها و لا ينظر لها بل و يبدأ بالهجوم عليها ، و هذا ليس شيءً مستغرب لأنه سلوكاً متوارث و بين طيات التاريخ الكثير من الأمور و الاحداث التي سُطرت في هذا الخصوص . يقول غاندي: كل الأفكار الجديدة تمر بأربعة مراحل: في الأولى: يتجاهلوها الثانية: يسخروا منها الثالثة: يحاربوها، و رابعاً : تنتصر”. .

ركوب الدراجة كرياضة صحية تعتبر الحل الأمثل لمشاكل صحية و مشاكل عمرانية من ازدحام الطرقات و غيرها .

هناك فرق بين ان تمارس رياضة لمدة زمنية او ان تجعل نمط حياتك رياضي و صحي و هذا هو الأمثل و الأفضل . يقول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خيراً و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف … ) ولا شك بأن الجسد الصحيح من الأمراض جسداً قوي . و كذلك المعرفة قوة ضد جهلاً جسيم .

هناك من يحترم رياضة ركوب الدراجة و هذا الأحترام نابعاً من أحترام الصحة و الجسد و الأمانة التي يمتلكها الأنسان.

أتمنى للجميع جسداً صحي و حياة خالية من المخاطر .

يوسف بن إبراهيم

About the author

موظف بشركة معادن * مدرب و محفز و مسوق سابق و* كاتب*

Related Posts