فشل مسارات الدراجين في كندا مونتريال

تعقيد إشارات الطريق بوجود مسارات الدراجين

“الدراجة لا تصلح في السعودية لأن شوارع السعودية لا تحوي مسارات خاصة مثل الدول الغربية!” هذه جملة نسمعها كثيرا ممن لم يقد دراجة في حياته! أو كان يقود دراجة عند سفره حول حدائق “هايدبارك” السياحية في لندن، أو كان المشوار قريبا بين بيته وجامعته الدراسية. أما من يقود دراجته للتنقل في وسط البلاد الغربية سيعرف مشاكل مسارات الدراجين التي لا ندعمها في موقع الجاريات، وقد ذكرنا أسبابا كثيرة.

هذا أحد دراجين مدينة مونتريال في كندا، يبين لنا سوء مسارات الدراجين وكيف أنها أسوأ بكثير وأبطأ وأخطر وهو يفضل القيادة المركبية. 

 

عدة نقاط في هذا المشهد:

في بداية المشهد يستخدم القيادة المركبية، وبعد ذلك يصل إلى شوارع تحوي مسارات.

المسارات تكون في بعض الشوارع، وليس كلها… يعني الدراج المبتدئ سيتعلم طريقتين في القيادة!

السيارات ستتعامل مع نظامين للدراجات في هذه المدن! (لخبطة)

المشاة لا يعرفون القانون بسبب وجود مسارات للدراجين غير محترمة في كثير منها.

سائقو الدراجات بعضهم سيستخدم المسارات وبعضهم سيستخدم الشارع مع السيارات، يعني مزيدا من اللخبطة!

مسارات الدراجات ضيقة، ولا يستطيع قائد الدراجة تجاوز الدراجات البطئية بسهولة!

الإشارات المشتركة غير مفهومة، وكثير من السيارات لا تحترم حقوق الدراجات، فصاحب السيارة لا يدري إلى أي مسار ينظر!

المشاة يعترضون طريق الدراجين ولا ينظرون إلى الاتجاه الصحيح لوجود مسارات بطبيعتها مختلفة عن نظام الشارع الطبيعي! 

الإصلاحات المنتشرة في مونتريال تعيق المسارات

لاحظ أن راكب الدراجة يقود في المسار باتجاه واحد على اليمين، ولم بعلق على القيادة في عكس الاتجاه والتي هي أخطر!

 

وللاستفادة من الأقسام المتعلقة:

قسم القيادة المركبية

الدراجة في حدائق هايد بارك في لندن

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts