هبة عفيفي والدراجة الهوائية ومواجهة التحرش

تعلمنا هبة عفيفي كيف تواجه المجتمع والسيارات باستخدامها لدراجة هوائية في تنقلاتها في شوارع القاهرة في مصر. تتعرض هبة لمضايقات أصوات السيارات وحركتها الغير نظامية، وبالرغم أنها مبتدئة إلا أنها عرفت كيف تتحرك في هذه الشوارع المليئة بالمخاطر.

المشهد يبين كيف تصبر وتتحمل هبة كلمات الاستهزاء والتحرش، إلا أن هبة لم تجعل هذه الأمور تغير من طريقة ونمط حياتها. وهذا ليس بعيدا عن الواقع إذ أمرنا الإسلام أن نسلم على جهلة الطريق! ومن الواضح في المشهد أن هبة تتعرض لمضايقات في الشارع مما يجعلنا نتساءل هل المجتمع يعرف تعاليم الإسلام في حقوق الطريق؟

 

أقسام متعلقة

الشريعة والطريق

حقوق المشاة

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

6 Responses
  1. أم عمارة

    أخي الكريم
    ارى فيك خيرا كثيرا ولكن أسالك بالله ان لا تنشر مثل هذه المواضيع التي تشجع النساء على القيادة حتى لا تحمل إثم التبرج والفساد الذي سيحصل من خلف ذلك
    وأذكر اني قرأت لكم موضوعا رائعا عن قيادة المرأة فأتمنى ان تنشروا مواضيع مشابهه ولا تغيروا نهجكم وفقكم الله

    1. جزاك الله خيرا أختي أم عمارة… نصيحتك في مكانها لو حملنا على أننا نشجع على التبرج والفساد معاذ الله.
      قيادة الرجل للسيارة فساد عظيم ولا يخفى عليك الهرج والمرج في طرقاتنا. كما أرجو ألا نخلط بين قيادة المرأة للسيارة أو الدراجة وبين التبرج والفساد،، فكم من امرأة ماشية متسترة وأخرى ماشية متبرجة والله بصير بالعباد ولا نملك أن نمنع المشي للنساء في الطرقات، فالطريق حق للجميع سواء مشت المرأة أو قادت.
      وأسأل الله أن يلعن من يتحرش أو يؤذي امرأة سواء كانت متبرجة أو متسترة في طرقاتنا، والله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

  2. أم عمارة

    اخي حسام حفظك الله
    نعم اتفق معك ان الطريق حق للجميع
    ولكن لا تقارن بين المشي العادي وركوب الدراجة
    فالفرق واضح جداً لمن يهمه موضوع الحشمة وأظنه يهمكم
    كما ذكرتكم في هذا الموضوع
    https://aljariyat.net/?p=2222
    ان الحل هو الجارية المحجبة
    فلذلك أرجو انك عندما تشجع المرأة على قيادة الدراجة او تذكر ان ذلك لا يرتبط بالتبرج
    ان تذكر انه في حال استخدام هذا النوع فقط
    حتى لا يؤخذ جزء فقط من كلامك ويترك الجزء الأهم..
    و حتى تبرئ ذمتك ولا يلحقك الإثم
    فكما نتحدث عن قبح التحرش وضرورة عقاب المتحرشين يجب ان نتحدث عن ضرورة احتشام المرأة
    وكما تحب ان تحتشم أختك وزوجتك فأحب ذلك لنساء المسلمين وهذا ما عهدته من مواضيعك
    واللهم آمين اسأل الله ان يصلح حال شباب ونساء المسلمين

    1. حفظك الله،
      أشجع الجميع رجالا ونساء بالستر قدر ما يستطيعون. واتقوا الله ما استطعتم، ولا أستطيع القول بأني أمنع النساء “إلا من ركوب الجارية المحجبة” وهذا تعسف سيكون مني وتضييق واسع، وإنما ذكرت ذلك لمن يحرص أشد الحرص على الستر الكامل (وأتمناه لأهلي) ولا أعيب من يسمح لأهله ركوب دراجة، ولا أراه إثما والله أعلم.

      وأترك هذا للغيورين بأن يستخرجوا إبداعاتهم من جهة كحلول للنساء، وكذلك في عدم منع ركوب النساء للدراجة العادية بحجة أنه قد تخرج نساء متبرجات. فهذا لا أملكه. أو أمنع النساء بسبب وجود المتحرشين! بل علي أن أطالب بمنع المتحرشين ومعاقبتهم (وهذا هو الأصل) على الملأ وفي ظني أنهم قلة. وهذا ما تتفقين معي فيه.

      وأشجع النساء الإيجابيات على أن يبادروا في نقل ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية بطريقة صحيحة قبل أن تسبق إليها من تحب التبرج، فكلا الفريقين سيركب مستقبلا، لكن أحدهم سيترك أثره في المجتمع قبل الآخر.

      وحصل نفس الشيء في ثقافة ركوب الدراجات للرجال، فقد كان من يركبها الصغار وبعض اللاعبين في فرق اتحاد الدراجات الأحداث دون وجود قدوات في المجتمع، ويلبسون اللباس الضيق في سباقات لا جدوى منها. وقد تغير ذلك منذ نشأة الموقع ومبادرات الإخوة الفضلاء في تغيير الصورة النمطية والتركيز على نشر ثقافة التنقل بالدراجة عوضا عن السيارة.

      أما هبة عفيفي، فلا شك أنها ابنة ثقافتها، وهي محتشمة ولاشك، وتجاهد في سبيل نيل حريتها محافظة على شرفها وكرامتها رغم انتشار سفلة الناس. وأسأل الله أن يطهر أوطاني ويعاقب المسيء.

  3. أم عمارة

    وفقك الله اخي الفاضل .. اعتقد اننا لا نختلف كثيرا و في نظري المشكله في التشجيع بدون قيود مثل التشجيع او السماح للمشاركة في مجموعات الرجال فما الفائدة ان تقود المرأة في تجمعات شبابية ؟؟
    هل تصدق اني فكرت انا ومجموعه من الاخوات بنفس فكرتك ان نبدأ استخدام الدراجة باحتشام قبل ان ينتشر النوع الاخر
    ولكن قلت لنفسي ربما نشجع الصنف الاخر فقط على البدء والمشاركة ولا نستفيد شي غير انتشارهم في الطرقات بدون عباءة او بعباءة تفتن اكثر من سترها
    ولا اعتقد انه يرضي اي غيور انتشار بناتنا في الشوارع بدون احتشام
    صحيح اننا نقول سيأتي ذلك اليوم الذي نقود فيه ولكنه مجرد توقع ونحن لا نعلم الغيب وهناك احتمال انه لن يأتي أيضاً
    فبذلك نكون سهلنا بداية هذا الامر وعجلنا بحصوله ويلحقنا اثم من تقود بتبرج
    فلذلك لا نحاول التشجيع قدر المستطاع حتى لا نسن سنة سيئة والى ان يأتي اليوم الذي يقودون فيه نستطيع حينها ان نشارك باحتشامنا وبالتوعية قدر المستطاع
    واسأل الله ان يوفقكم لما تسعون له من تخليص المجتمع من السيارات والزحام
    وربما تسليطكم الضوء على قيادة الرجال للدراجة وتركهم للسيارة أنفع وأولى من موضوع المرأة الذي اشغل الجميع ..
    وأخيرا ان أصبت فمن الله وحده وان أخطئت فمن نفسي والشيطان ..