لا أجد وقتاً لممارسة النشاط البدني؟ ترجمة @SaudiHPC

 الجواب موجود على عتبة داركم،

National Institute for Health and Clinical Excellence(NICE)

المعهد الوطني للصحة والطب الاكلينيكي المتميز(NICE)

ينبغي أن يصبح المشي وركوب الدراجات الوسيلة المعتادة للرحلات القصيرة، وينبغي تشجيع المجتمعات المحلية على القيام بهذا.

الدراجة العلاقةورد عن ((NICE في إرشادات جديدة نشرت في (28 نوفمبر”يجب على السلطات المحلية والمدارس وأماكن العمل أن تعمل لتشجيع مجتمعاتنا على أن تكون أكثر نشاطا وأن تعمل على تغيير سلوكهم”.

ممارسة النشاط البدني بانتظام أمر حاسم لتحقيق أسلوب حياة صحي والحفاظ عليه، مما يمكن أن يساعد على الحد من خطر مرض السكري وأمرض شرايين القلب التاجية، والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 50٪، وهو مهم أيضا للصحة النفسية الجيدة.

في الوقت الحاضر، نحن لا نمارس النشاط البدني بما فيه الكفاية. ونحو ثلثي  الرجال (61٪) وثلاثة أرباع النساء (71٪) الذين تتراوح أعمارهم بين 16عاما وأكثر لا يمارسون النشاط البدني بشكل كافي. وأكثر من النصف بقليل من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و10 أعوام، وفقط ثلث الفتيات في نفس الفئة العمرية يحققون المستوى الموصى به من النشاط البدني اليومي. إن قلة النشاط البدني هي رابع العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الوفيات في العالم، (وتمثل 6٪ من الوفيات عالمياً).

المشي هو النشاط الأكثر شيوعا للترفيهية والرياضة التي يقوم بها البالغون في بريطانيا، ويأتي ركوب الدراجة في المرتبة الرابعة من الأنشطة الأكثر شيوعا. والغالبية من البالغين (85.8٪) يمكنهم ركوب الدراجة، إلا أن متوسط ​​الوقت الذي يقضيه  الناس في التنقل سيرا على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية انخفض من 12.9 دقيقة في اليوم الواحد في الفترة بين عام 1995م وعام 1997م ليصبح 11 دقيقة يوميا في عام 2007م. كما أن استخدام الدراجات الهوائية في بريطانيا أقل مما هو عليه في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى. وتستخدم الدراجات في حوالي 2٪  فقط من الرحلات في بريطانيا مقارنة مع حوالي 26٪ من الرحلات في هولندا، و19٪ في الدنمارك و5٪ في فرنسا.

هذه هي المرة الأولى التي نشرت (NICE) التوجيه للمنظمات والمؤسسات كالمدارس وأماكن العمل والسلطات المحلية التي لها تأثير على المجتمعات المحلية، لتشجيعهم على تعزيز النشاط البدني تحديداً من خلال المشي وركوب الدراجات. وتوصي (NICE) بإجراءات منسقة لتحديد ومعالجة العوائق التي غالباً ما تقلل إقبال الناس على المشي وركوب الدراجات وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

• تنفيذ برامج بلدية واسعة لتعزيز ركوب الدراجات لكل من أغراض التنقل والأغراض الترفيهية. يمكن أن يشمل هذا التخطيط تسهيل تأجير الدراجات، وإقامة فعاليات أو أيام لشوارع خالية من السيارات، وتوفير المعلومات مثل خرائط الطرق، ومعلومات عن الأنشطة والحملات التي تؤكد على فوائد ركوب الدراجات، وغيرها.

• ضمان التكامل بين النقل العام ومسارات السير على الأقدام لدعم الرحلات الأطول. ووضع لافتات تحدد تفاصيل المسافة والوقت اللازم للمشي، في كلا الاتجاهين بين مرافق النقل العام والأماكن الرئيسية.

• وضع وتنفيذ خطط الذهاب الى المدرسة التي تشجع الأطفال على المشي أو ركوب الدراجة كل الطريق أو جزء منه، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من الإعاقات الحركية. وينبغي إشراك التلاميذ في وضع وتنفيذ هذه الخطط.

• التنسيق بين المشي وركوب الدراجات مع غيرها من الفعاليات لتحقيق نتائج صحية محددة بالنسبة للسكان (مثل تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري والسرطان، أو تعزيز الصحة النفسية).

·     إن تشجيع وتمكين الناس من المشي أو ركوب الدراجة يتطلب العمل على عدة جبهات، ومع مجموعة من القطاعات المختلفة. وهناك حاجة إلى نهج متكامل لتحقيق الفوائد المرجوة للصحة العامة.

قال البروفسور مايك كيلي، مدير مركز التميز للصحة العامة: “نحن لا نقوم بممارسة النشاط البدني بالقدر الكافي، وهذا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من المشكلات الصحية. ومن المهم أن تتوفر لدينا مجموعة من الأدلة التي تستند المشكلات إلى الحقائق لتساعدنا على معالجة هذه القضايا. إننا نريد أن نشجع ونمكن الناس من المشي وركوب الدراجات أكثر. ونجعل هذه الوسائل للتنقل جزءاً من الحياة اليومية. ويهدف هذا التوجه إلى تسهيل ذلك على الناس، وكذلك شرح فوائد النشاط البدني والمساعدة على معالجة بعض المخاوف على السلامة لدى بعض الناس”.

ويقول وزير النقل في بريطانيا نورمان بيكر: “أرحب بتوجيه (NICE) حول المشي وركوب الدراجات و أؤيد أن تشجيع المزيد من الناس على التنقل بنشاط هو وسيلة رائعة لتحسين الصحة العامة. واعتباراً من أبريل، سوف تعود المسؤولية عن الصحة العامة إلى السلطات المحلية. ونريد من المسؤلين عن التخطيط لوسائل النقل و مسؤلي الصحة، العمل معا لمساعدة الناس على تغيير الطريقة التي يتنقلون بها”.

ويضيف قائلاً “نريد أن نرى المزيد من الناس يمارسون المشي وركوب الدراجات، فهذا التوجه الجديد سيلعب دورا قيماً في التأكد من أن التمويل الذى نقدمه يترجم إلى تدابير محلية تساعد المزيد من الناس ليصبحوا أكثر نشاطاً”

دكتور هاري روتر، رئيس برنامج مجموعة التنمية ومستشار الاستراتيجية العلمية للمرصد الوطني للبدانة يقول: “نحن نواجه مجموعة واسعة من المشكلات في مدن إنجلترا. ومعظم الناس لا يمارسون نشاطاً بدنياً كافاً، كما أن الطرق لدينا مزدحمة وملوثة، ونحن بحاجة لخفض انبعاثات الكربون لدينا. ويتناول هذا التوجه طرقاً لزيادة المشي وركوب الدراجات للنقل والترفيه. وإذا ما نفذت هذه التوجيهات، فإنه سيكون لدينا القدرة على تحسين نوعية الحياة لأعداد كبيرة من الناس، الآن وفي المستقبل”

ويقول أستاذ نانيت ميتري، عضو في (PDG) ورئيس النشاط البدني من أجل الصحة في جامعة أدنبره “إننا نواجه حاليا انتشار الخمول البدني في إنجلترا. لذلك هذا هو الوقت المناسب جدا للتوجه، وتوفير توصيات عملية بشأن إدراج المشي وركوب الدراجات في حياة الناس، على أن يركز هذا التوجه على مجموعة من الخيارات التي يمكن أن تجعل مجتمعنا يسّهل على الناس التنقل سيراً على الأقدام أو بالدراجة”.

ويقول رالف باجي، عضو جمعية  (PDG)ومستشار الإدارة: “نحن جميعاً نعيش حياة مزدحمة بالأعمال هذه الأيام، وغالباً ما يكون من الصعب توفير الوقت لممارسة النشاط البدني بالقدر الذي نرغب فيه. ولهذا تركز الإرشادات الجديدة على مستوى قدرة المجتمع المحلي في مساعدة الناس لممارسة الأنشطة الرامية إلى التغلب على هذه الحواجز من خلال تشجيع المشي وركوب الدراجات، وأشكال التنقل أو الترفيه الأخرى. فالجواب موجود على عتبة داركم ؛ إذا كان لديك معطف وحذاء، يمكنك أن تمارس النشاط البدني”

ويقول فيليب آنسال، مدير الصحة ((Sustrans: “أنماط الحياة الخاملة تسبب الموت المبكر. ومؤخراًً وصل مستوى مضارها إلى مستوى مضار التدخين. فلو  كان هذا فيروس قاتل لكان من شأنه أن يملأ الصفحات الأولى للصحف ويهيمن على المناقشات في البرلمان”.

ويضيف “إن المشي وركوب الدراجات من بين أسهل الطرق للوصول إلى حياة نشطة، لكن الكثير من الناس أحبطت بسبب المخاوف من السلامة المرورية، وعدم وجود الخبرة الكافية”. كما يضيف “يجب أن نجعل طرقنا أكثر أماناً من الآن، ونساعد الجميع على زيادة ثقة الناس على استعمال الدراجة أو السير على الأقدام. إننا نريد من الحكومة والسلطات المحلية تنفيذ هذه التوصيات فوراً لتحسين حياة الناس الآن، وحفظ مليارات النظام الصحي البريطاني (NHS)على المدى الطويل”

أنتهى

ترجمه: مركز تعزيز الصحة, الرياض، المملكة العربية السعودية

Twitter: @SaudiHPC

References

i. The British Heart Foundation.

ii. Craig R, Mindell J, Hirani V (2009). Health survey for England 2008. London: The Health and Social Care Information Centre.

iii. Chief Medical Officers of England, Scotland, Wales and Northern Ireland (2011) Start active, stay active: a report on physical activity from the four home countries´ Chief Medical Officers.

iv. Swimming is the second most common recreational and sporting activity undertaken by adults in Britain, with keep-fit the third most common. Sport and leisure module of the 2002 General Household Survey.

v. Department for Transport, 2010.

vi. Ministry of Transport, Public Works and Water Management, The Netherlands, 2009

About the guidance

1.     The guidance will be available on the NICE website from Wednesday 28 November.

2.     Although NICE public health guidance is not statutory, the NHS, local authorities and the wider public, private, voluntary and community sectors are expected to follow it.

3.     Adults (19-64 years) should be doing at least 150 minutes of moderate intensity activity over the week, in bouts of 10 minutes or more. Activities could include brisk walking or cycling. Older adults (65 years +) should aim to be active daily. Over a week, activity should add up to at least 150 minutes of moderate intensity activity in bouts of ten minutes or more. Children and young people (5-18 years) should engage in moderate to vigorous intensity physical activity for at least 60 minutes and up to several hours every day. (Department of Health, July 2011).The full UK physical activity guidelines can be found on the DH website.

About NICE

1. The National Institute for Health and Clinical Excellence (NICE) is the independent organisation responsible for providing national guidance and standards on the promotion of good health and the prevention and treatment of ill health.

2. NICE produces guidance in three areas of health:

·         public health – guidance on the promotion of good health and the prevention of ill health for those working in the NHS, local authorities and the wider public and voluntary sector

·         health technologies – guidance on the use of new and existing medicines, treatments, medical technologies (including devices and diagnostics) and procedures within the NHS

·         clinical practice – guidance on the appropriate treatment and care of people with specific diseases and conditions within the NHS.

3. NICE produces standards for patient care:

·         quality standards – these reflect the very best in high quality patient care, to help healthcare practitioners and commissioners of care deliver excellent services

·         Quality and Outcomes Framework – NICE develops the clinical and health improvement indicators in the QOF, the Department of Health scheme which rewards GPs for how well they care for patients.

4. NICEprovides advice and support on putting NICE guidance and standards into practice through its implementation programme, and it collates and accredits high quality health guidance, research and information to help health professionals deliver the best patient care through NHS Evidence.

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

1 Response