مشروع: كشف القناع

هذه سلسلة من الحوارات تركز على إبراز صورة السيارة الحقيقية وسائقها بصفاتها السيئة. والهدف من هذه المشاهد تغيير نظرة المجتمع الخاطئة للسيارات واستبدالها بحقائق تجعل المجتمع يتصرف بطريقة مختلفة مع هذه التقنية ويقظا أكثر وهو يتعامل معها. لاشك أن السيارة من أكبر أسباب تغيير نمط الحياة إلى الخمول وجلب الأمراض والزحام. إضافة على مشاكلها الاقتصادية والنفسية وعواقبها من قتل ودهس وحوادث. إبراز هذه الصفات بشكل ساخر وكاريكاتيري ترسل رسالة قوية إلى الشباب والجيل الجديد بالتعامل الصحيح مع هذا المخلوق!

هل مشروع “كشف القناع” مثل مشاريع التوعية المرورية المنتشرة؟ 

يختلف “كشف القناع” في أسلوبه عن الإنتاج الإعلامي المتداول من صور ومشاهد صوتية مرئية والتي تهدف إلى توعوية المجتمع بالحفاظ على السلامة في طرقها. التوعيات المرورية  المتداولة تنتقد عادات سيئة من بعض السائقين مثل خطر استخدام الجوال، والسرعة، والتفحيط، وقطع الإشارة، وربط الأحزمة، والتقيد بالأنظمة، وغيرها من الأمور التي توعي الشعب بتعاليم السلامة. 

“كشف القناع” مختلف تماما عن ما سبق، فهذه السلسلة تركز على إدانة تقنية السيارة ذاتها وسائقها ذاته. والهدف من انتقاد التقنية والشخص هي إصابة نشوة الشباب والصغار في حبهم للسيارات أو تطلعهم في اقتناء وقيادة سيارة! وهذا الأسلوب يعكس على قرارات الإنسان الشخصية بشكل أقوى من التوعيات المرورية الأخرى. فهي تظهر السيارة كتقنية متخلفة وبائسة وغير حضارية، والشخص يظهر وكأنه انطوائي ومزعج. وبذلك نزرع في الأنفس والقلوب نزعة إلى أن يكونوا أكثر حذرا من الوقوع في سلبيات هذه التقنية.

هذه الحوارات نقدمها لأيدي المتطوعين من ممثلين ومنتجين وخاصة من بادرونا بالدعم كأفكار قابلة للتعديل. ونهدف من خلال هذه المواضيع أن تنتهي بإنتاج مشاهد نوعوية تضع المشاهد في حبل الاشتياق لمعرفة المزيد حول أخطار السيارة من وجه مختلف! 

 

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts