مشهد تنقل حكمت عدنان في الرياض: القيادة المركبية تزيد تعلقك بالله!

حكمت عدنان من الرياض يتنقل بدراجته في شوارع الرياض السريعة ليصل من بيته إلى بيت أقاربه. “القيادة المركبية تعلمك الثقة”، “القيادة المركبية تزيد تعلقك بالله”، القيادة المركبية تزيد ثقتك بالله” كلمات تتردد في المشهد، ويزيد حكمت ويُذكِّر المشاهد أن يستمتع بذكر الله وهو يتنقل في هذه الشوارع.

في مشهدين ينشر حكمت هذه الرحلة البسيطة التي تأخذ منه 20 دقيقة في الذهاب وأخرى في الإياب. المشهد الأول هو رحلة الإياب ننشرها أولا لأن تصويرها أفضل بكثير بتثبيت القمرة على الدراجة من رحلة الذهاب التي علق بها القمرة على صدره. ويعلمك المشهدان كيف تربط جوالك في صدرك أو على هيكل الدراجة.

سوف تشاهد في المشهد بعض اللطفاء الذين يقدمون النصائح، وسترى الذين لا يعطون الطريق حقه وكيف يسيؤون إلى أهل الطريق، وسوف ترى كيف أن القيادة المركبية حفظت أخانا حكمت بإذن الله من حوادث خروج السيارات من المواقف، والمخلب الأيمن كثيرا! وللمزيد راجع قسم المسارات وقسم القيادة المركبية.

لا أتفق معك أخي حكمت، فإن القيادة المركبية لا تزعج “السائقين”، وإنما بعض السائقين ينزعجون من كل شيء حولهم وأنت منهم. القيادة المركبية تزيد السائقين راحة لأن القيادة بشكل خاطئ وغير متوقع هي التي يتوتر منها السائق الجيد!

أما غير ذلك فلم أستطع أن أجد خطأ واحدا في قيادتك، وحتى لو قيل أنه ينبغي عليك استخدام الخدمة فقد ألجمت ذلك بملاحظة أن الخدمة مليئة بالمتحرشين! سبحان الله! استمتع فإن الرياض تخلو من أمثالك إلا قليلا!

مشهد الذهاب صور عصرا عند غروب الشمس، لكن التصوير مهزوز كثيرا. استمتع وأنت تركب كباري وأنفاق الرياض.

حكمت عدنان قدم هذا المشهد كهدية لموقع الجاريات، ولقد أحرجني كثيرا هذا الشكر وهذه الهدية، وإنما هي هدية لأهل الرياض وكل من يشاهد هذا العمل! وأسأل الله لأخي حكمت مزيدا من الإبداع والتوفيق وأن يحفظه الله من كل سوء، والله ذو الفضل العظيم.

 

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

4 Responses
  1. ماشاء الله شيء جميل، والأجمل رطوبة لسان الأخ حكمت بذكر الله أثناء سيره.
    حتى المقطع الأول لابأس به، لا يظهر الارتجاج مؤثر بشكل كبير.
    حلوة فكرة استخدام مثبت الجوال على الدراجة.

  2. HekmatAdnan

    شكر الله لكم إنما نحن من تلاميذكم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فقد تصفحت موقعكم الجميل خلال السنة الماضية وقبل شرائي للدراجة
    وتعلمت منه أشياء كثيرة ، أولها كيف يكون انتماء الإنسان إلى مجتمعه إيجابيا فيسعى للرقي بالناس مهما بدى الأمر صعبا !

  3. رائد الغامدي

    وأنا مثلك حكمت، فقد استفدت من هذا الموقع الكثير. فقد كان بداية دخولي بشكل جدي لعالم الدراجات الهوائية.

  4. ابو مؤيد

    القيادة المركبية نقلة كبيرة في حياة من يريد التنقل بدراجته داخل المدن لقضاء حوائجه والاستفادة من دراجته كوسيلة نقل. للاسف ما زال الناس ينظرون للدراجة أنها لعبة أطفال ولذلك يعتبرك الناس انك تلعب في الشارع الخطر! ولذلك لسان حالهم الغاضبة تقول العب بعيد هذا مكان غير مخصص للعب.
    اتذكر في الماضي هناك برنامج اسمه سلامتك في القناة الاولى تابع لمؤسسة الإنتاج الخليجي المشترك وكانت اغنية المقدمة تقول :الأمن والسلامة لكل من يستخدم الطريق. أصبح الآن لا يوجد مستخدمي طريق آخرين غير السيارات بنظر الناس. كان هذا البرنامج يقدم حلقات بخصوص استخدام الدراجة الهوائية وكيفية استخدام اشارات اليد للتنبيه عند الرغبة في الانتقال لأحد الاتجاهات.
    فبارك الله لكم جهودكم وما قدمتموه في توعية المجتمع.