#دراجتي تشرح نظام المرور وتضيع حق #دراج أمام المجتمع

قام نائب مدير #دراجتي الأخ ظافر الشهراني بتعزيز #ثقافة_سيار في محاضرة أمام المجتمع وأمام رجال المرور في أسبوع المرور “غايتنا سلامتك” مارس 2014. وذكر فيها أن للدراج استخدام المسار الأيمن فقط ومنع استخدام الأوسط والأيسر! من غير مبالاة لحقوق الدراجين ولا فقه لأنظمة المرور ليدعم بذلك #ثقافة_سيار. أما وسعكم السكوت؟

إخوتي في إدارة #دراجتي، لاشك أن مشاركتكم في “غايتنا سلامتك” في أسبوع المرور هي أفضل نشاط قامت به مجموعة على مستوى المملكة في عام 2014. لكن حق الدراج مسؤولية عليكم وهي أمانة وأنفس وحقوق وأنتم اخترتم أن يكون اسمكم #دراجتي_السعودية بعدما كنتم “قروب السياكل” طمعا في تمثيل الجميع، وقد تم دعم “قروب السياكل” منذ عام 2012 من قبل “الجاريات” سواء في الموقع أو في الإعلام حتى أصبحت “دراجتي السعودية”، فلا تجعلوا قضية الإعلام وحب الظهور يعمي الهدف الأصيل بنشر الثقافة عن طريق تبيان حق الدراج. فعندما يلبس أخي ظافر الشهراني طاقية رجل المرور ويسرد أنظمة المرور دون وعي، ويدعي أن للدراج المسار الأيمن فقط، بل ويفسر بنود النظام دون علم، فهو يضر بالدراجين ويعزز من #ثقافة_سيار بل ويدين نفسه وإيانا أمام المجتمع. فإذا كنت غير مختص فاطلب مختصا مهتم بحق الدراج، فلا تكن ألعوبة في يد #ثقافة_سيار.

في عام 2013، قام الأخ عبدالله الوثلان بالاتفاق مع مجموعات الدراجين المختلفة ألا يتم الحديث عن أنظمة المرور وخاصة لعدم الاختصاص، وخاصة بعد نشره لأنظمة المرور دون فقه في تويتر. وتمت معاتبته في ذلك من قبل أعضاء #دراجتي. إلا أن انفصال واستقلال #دراجتي_الشرقية لتصبح #دراج في مطلع 2014 ربما كان سببا في إعادة نفس الخطأ. وأسأل الله ألا يكون مكابرة وحب الخلاف وخاصة أن #دراج تعتمد القيادة المركبية. فمتى تعود #دراجتي لاعتمادها كما وعدت سابقا؟

القيادة المركبية ونشرها مسؤولية عليكم نشرها شئتم أو أبيتم لحفظ حق الدراجين وسلامتهم، فلا تكوني يا #دراجتي خنجرا في وسط الدراجين! فهذا عيب! تذكروا أن هدفكم نشر الثقافة وليس نشر اسمكم!

اسأل نفسك ماذا يعرف المجتمع عن الدراجة ثم اسأل نفسك هل المحاضرة تصححها أو تعززها؟

هل تغيرت معلومات المجتمع حول الدراجة بعد محاضرة #دراجتي؟
ثقافة المجتمع توعية دراجتي
التنقل بالدراجة الهوائية في شوارع الرياض خطرة أو مستحيلة احذر من استخدام الجوال عند قيادة الدراجة
 لبس الخوذة والمصابيح والعواكس واجب  عليك أن تلبس الخوذة والمصابيح والعواكس
على راكب الدراجة أن يقود أقصى اليمين!  ممنوع استخدام المسار الأوسط والأيسر
 الدراجة ممنوعة على الطرقات سرد جميع بنود النظام التي تقيد حركة الدراج
 الدراجة مكانها الرصيف الدراجة ممنوعة في الرصيف (جيد)
 الطريق حق للسيارات تم ذكر الطريق حق للجميع في آخر المحاضرة

ولم تتوقف #دراجتي عن نشر الثقافة السلبية في المحاضرة وإنما تم نشر مقالات كثيرة يشير فيها عبدالله الوثلان بأن من يخالف أنظمة المرور ليس عضوا في #دراجتي، وهذه أول عملية تقسيم في مجتمع الدراجين. والتي لها مساوئ كثيرة كان الأولى ضم الجميع فيها لحفظ حقوق الجميع. ولم نعهد هذا الأسلوب من #دراجتي إلا بعد استقلال مجموعة #دراج منها. وتم نشر هذا التعميم في أربعة جرائد!

الأحساء الآن: سعوديون ينشرون ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية : تعزيزاً للصحة ومحافظة على البيئة

جريدة اليوم: سعوديون ينشرون ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية: تعزيزا للصحه, محافظة على البيئة, و هروبا من الإزدحام المروري

جريدة الاقتصادية: قصة مصورة: سعوديون ينشرون ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية

جريدة الجزيرة: سعوديون ينشرون ثقافة التنقل بالدراجة الهوائية

وقد اختتم حفل المرور، بتقديم رسالة من دراجتي عكسية بمطالبة البلدية بالمسارات، وكأنك يا بوزيد ما غزيت، وها أنت تلقي حمل الموضوع من المرور إلى البلدية، فكم فرحت إدارة المرور بكم! لتتخلص من موضوع مشاكل الدراجات وبطلب منكم!

جريدة المدينة: تجربة شبابية تبهر الأمير تركي بن عبدالله

وبعد تضييع حق #دراج ونشر نية تقسيم الدراجين حسب “أنظمة المرور” في عدة صحف، والمطالبة بالمسارات وتضييع القضية، تنشر #دراجتي خبرا جميلا:

دراجتي تدعي الدفاع عن الحقوق

نرجو إعادة النظر في محاضرات #دراجتي، ويسرنا التعاون معكم وهذه نبذة عن خدماتنا.

وفقكم الله لما فيه الخير، وأرجو من #دراجتي أن تنسق مع المجموعات الأخرى وخاصة أنها في الرياض، ومسؤوليتها أن تقوم بذكر المجموعات الأخرى والتي سبقتها في المدن الأخرى وخاصة في محافل العاصمة الرياض.

كم مرة تم ذكر “خطر” و “ممنوع” في المحاضرة؟

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts

5 Responses
  1. الحمد لله الذي جعلني اتَّخذ الجاريات مرجعاً؛ فالمعلومات التي به تجعل الدراج يسير في الطريق بثقة متسلحاً بسلاح العلم.
    قبل يومين وأنا في طريقي إلى عملي استوقفني أحدهم -أحسبه يعمل في جامعة الملك عبدالعزيز- وألقى عليَّ كلاماً لأخرج من الطريق، ومن حسن حظي أني التقيته عند نقطة ازدحام وطلبت منه التوقف جانباً لأتحدث معه فقط، فبادرني: “قاعد تلعب في نصف الشارع”، بالرغم من أني كنت ماسكاً المسار الأيمن في طريق مكون من ثلاثة مسارات!. فسألته إن كان معه الرخصة السعودية، وهل قرأ نظام المرور السعودي، وماذا تسمى الدراجة والسيارة والشاحنة في هذا النظام، وهل يعرف حق التنقل… ودخلت معه في التوضيحات الواردة في هذه المقالة، الطريق، ومنتصف الطريق، ونهر الطريق، والمسار… وبينت له ما تعلمته من الجاريات عن ثقافة سيار، وكيف أن هذه الثقافة مسيطرة عليه، وحتى لو كان هو المخطئ 100% في حادث مع سيارة أخرى، فسيظل يكابر ويعاند، هو الصح وغيره الخطأ… فسبحان من جعله يتغير، فالعلم لا يعرف صغيراً أو كبيراً، والإنسان المحترم ينحني أمام العلم، فما كان منه إلا الاعتذار ومواصلة طريقه.

  2. نسيت أذكر الحجة التي تحجج بها الأخ الفضل عندما توقفت للحديث معه
    فعندما ذكرت له كل تلك المعلومات؛ تحجج بأنه لسلامتي ينصحني بالإمساك بطرف الطريق أو استخدام الرصيف، فقلت له: سلامتي بعد حفظ الله عزوجل تعتمد على مدى انضباطك بالأنظمة المرورية!
    وهذا مكن ضمن الفوائد التي استفدتها من الجاريات؛ لقطع الطريق على المراوغة والتهرب من المسؤولية 🙂

  3. أخي العزيز حسام، أمام هذه المغالطات والإضرار والعدوان على الحقوق والجرأة على الحديث بلساننا، ماهي الإجراءات العملية لمواجهة هذا الباطل؟ إن السكوت سيجعل هذا الشر أقوى وأكبر ويضعف أصحاب الحق.

    إقتراحات:
    – استهداف البلدية ووزارة الطرق لنشر ثقافة القيادة المركبية لتكون الخصم المواجه للتقصير الذي تسعى لتغطيته إدارة المرور.
    – استهداف المرور والإدارة العليا والتحاور معهم حول هذه الأفكار وخطورتها.
    – استهداف وزارة الداخلية وهيئة حقوق الانسان بخطابات رسمية لقطع الطريق على من يريد الإضرار بنا (هل نحتاج استهداف الجمعية أيضاً؟).
    – مخاطبة فريق دراجتي بمراسلات شخصية من أشخاص يتبنون الفكر الصحيح ليراسلوا كبار مسؤوليهم وبعض أفراد فيهم! لا ادري مدى فاعليتها ولكنها فكرة.

    1. أحسب الأمر ليس بهذه الصورة من العداء، سوء فهم ليس إلا. فمن خلال الصور الي يتداولها أعضاء مجموعة دراجتي؛ فهم يستخدمون القيادة المركبية وإن لم يسموها باسمها، الفرق أنهم يذهبون إلى طرق ، تخف فيها حركة مرور السيارات ليمارسوا رياضتهم، ينتقلون إلى مواقع التدريب بسياراتهم حاملين الدراجات، فهم يعدونها رياضة كالذهاب إلى النادي، في حين نعدها نحن تنقل والرياضة تأتي تبع، فنحن نخرج من بيوتنا إلى أعمالنا أو قضاء حوائجنا بالدراجات، ونعود بالدراجات.