ما فائدة القيادة المركبية على الدراج وعلى المرور؟

الفائدة على الدراج:

إذا تعلم وتدرب راكب الدراجة أو الجارية القيادة المركبية، فإنه يستفيد التالي:

  • يستطيع أن يتدرج في أي مكان في العالم، كون هذه التعليمات سهلة التطبيق في شوارع العالم، سواء توفرت المسارات الخاصة أو لم تتوفر!
  • سيصل الدراج إلى هدفه أسرع من أي نوع آخر من الأنظمة الآخرى.
  • يأمن على نفسه من مفاجآت الطريق. فطريقة قيادته متوقعة من قبل قاطني الطريق.
  • سيتمتع الدراج بصحة أفضل إذ الدراجة ستكون دوما في حياته ولن يتخلى عنها، لأنه يستطيع التدرج في أي مكان وبأمان بإذن الله، بخلاف لو تعود على نوع معين من الأنظمة، مثل مسارات الدراجين، فلن يستطيع أن يتدرج لو سافر إلى بلد آخر فيه نظام للدراجات مختلف، أو ليس فيها مسارات خاصة.

 

القيادة المركبة في وسط المسار

الفائدة على حركة المرور والسيارات:

إذا تبنت الحكومة توجيه رعاياها عن القيادة المركبية، فإنها ستستفيد التالي:

  • لن تحتاج إلى استثمار في البنى التحتية، فالدراجات ستستخدم نفس البنية التحتية المخصصة لجميع المركبات. وهذا توفير البلايين من الريالات.
  • سيقل الزحام كثيرا، فالتقاطع ذو الأربع إشارات، سيبقى بأربع إشارات تحت القيادة المركبية، أما إذا كانت هناك طرقا خاصة للدراجات فستزيد عدد الإشارات في كل تقاطع مما يزيد في وقت الانتظار، ويزيد الزحام.
  • سيقل الزحام، إذ عدد السيارات سيقل بعدد الذين سيستخدمون دراجاتهم.
  • حوادث السرعة ستقل كثيرا، بسبب انخفاض سرعة الشارع، وجود دراجة في مسار الشارع الأيمن كفيل بتخفيف سرعة الشارع عادة إلى حد معقول في مدننا التي يتسارع فيها السائقون إلى ما فوق السرعة المسموح بها.
  • السيارات ستسفيد من عدم وجود مسارات خاصة للدراجين، فمسارات الدراجين ستسبب كثيرا من المشاكل بسبب تعارض مسارات الدراجات مع مسارات السيارات. اندماج الدراجة مع السيارات في نفس شوارعها تخفيف كبير من عبء الطريق، وأكثر أمنا.
  • لن توجد هناك إشارات إضافية خاصة بالدراجات في التقاطعات، مما يعني عدم الزيادة على أوقات المركبات الأخرى انتظارا للإشارة.

 

About the author

مؤسس موقع الجاريات محاضر نظم معلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

Related Posts