في مشهد فريد من نوعه، إذ يجعل من المرور في أمريكا موجها بحقوق الدراجين المركبية. يبين المشهد حقوق الدراج في الطريق ومنها:
- على الدراج الابتعاد عن السيارات الواقفة مسافة متر على الأقل حتى لا يُفتح الباب في وجه الدراج. وعلى الركاب الانتباه عند فتح أبوابهم. وأي حادث يتحمله سائق السيارة.
- الدراج له الاحتفاظ وتوسط الخط لأنه أدعى لسلامته.
- على الدراج أن لا يكترث بالسائقين المسيئين لحقوق الطريق. فشحناء الطريق موجودون في كل مكان في العالم.
- على الدراج معرفة حقوقه وأنه راكبٌ لمركبة في الطريق.
- يتطرق المشهد إلى الإشارة أن أغلب السائقين يعتقدون أنهم الدراجات بطيئة ولا يدركون أنهم يمشون بسرعة الطريق.
الجميل في المشهد أن يعرض المشكلة بشكل عملي يسهل على المشاهد فهم المشكلة مع التوعية السليمة وتصحيح الأخطاء.
أذكر هنا أنه من النادر أن تجد برنامجا مصورا مع رجال المرور ينشرون ثقافة القيادة المركبية. فأغلبهم يوجهون ركاب الدراجات، وخاصة في أمريكا، بالقيادة على يمين الخط، من غير علم رجال المرور بالأنظمة حقيقة للأسف. وأذكر هذه المعلومة حتى يدرك القارئ أن أمريكا ليست حقيقة واعية بحقوق الدراجين، بل القلة منهم على إدراك بهذا.
حسام الملحم
