راكب دراجة يسير بأمان في مسار ضيق للدراجين ليأتي صاحب دراجة نارية من خلفه ويستخدم نفس المسار ويحاول التجاوز عن قرب من راكب الدراجة النارية! وستعرف بقية القصة من المشهد!
لاحظ كيف جاء التبرير سريعا من المعتدي بالقول: “لماذا كنت تستخدم الهاتف الجوال؟” وكأن هذا مبررا للاعتداء والحادث! وهذه رسالة واضحة إلى كل من يريد فرض الخوذة أو فرض عدم استخدام الجوال أو أي قيود على أي دراجة هوائية لأن ذلك سوف يُستخدم ضد مصلحة الدراج في وجه المركبات المعتدية والتي عادة تكون أقوى!
هل استفاد سائق الدراجة الهوائية من المسار الضيق؟ هل صدقت الشرطية كلام راكب الدراجة الهوائية في وجه من اعتدى عليه؟
المعتدي تجرأ بالادعاء بأن راكب الدراجة لم يكن يقود في المسار بطريقة صحيحة!
تذكر أن القيادة المركبية هي التي تحفظ حقوقك وسلامتك بإذن الله، وانتبه من المسار الضيق، والقيادة المركبية تعطيك مسارا بعرض أربعة متر!
سبق قرأت على أحد المواقع الإخبارية – للأسف أضعت الرابط- أن هذا الفيديو الذي صوره النذل راكب الدراجة النارية كان أول ظهور آه في شهر مارس على أحد المواقع المهتمة بالدراجات النارية، ولكن نصحوه بحذفه لأن فيه إدانة لراكب الدراجات النارية، وبالفعل حذفه، ولكن سبق نسخه قبل أن يحذف وتم نشره، وعليه رفعت قضية ضد النذل صاحب الدراجة النارية.
لعلي أجد الرابط
عجبا،، لكأني أذكر أني وضعت مصدر الخبر،، يبدو أني انشغلت بمشكلة الجدولة في مواضيعي المتأخرة!
عجيب أمره هذا الرجل
الله المستعان عجيب أمره لماذا فعل هكذا ؟
المشكلة تكمن عند الدراج المسكين اللذي لا يملك الوعي الكافي للدفاع عن نفسة. و تصعب المهمة عندما تكون قد صعقت من الحادث و تشوش تفكيرك. اضف الى ذلك الشرطة اللتي تباشر اللوم على الدراج دون وعي.