القصة تبدأ من أحد ركاب الدراجات الهوائية عندما طلب من شرطي المرور إبعاد دراجته النارية من طريق الدراجات المعزول، ليتخذ الشرطي هذا السؤال سببا في إعطاء راكب الدراجة مخالفة. ويتهمه بأشياء غريبة من بينها التجاوز الخطر أو السرعة أو الخ من الترهات التي خرجت من فم الشرطي. وللمعلومية فإن المسار معزول تماما عن الطرقات ويستخدم من قبل الأطفال والسياح.
فهل تعتقد أن المسارات ستكون أمانا لك؟ إن المشاهد لهذه الأفعال من رجال دولة في أمريكا سيعرف أن المشكلة في نظام المرور والقضاء ضعيف جدا في مواجهة المشكلة الحقيقة التي تسببها السيارات في الطرقات وفي نفس الوقت يحاول اصطياد ومخالفة الضعفاء دون تركيز هذا الشرطي على المشاكل الأمنية التي كان عليه أن يقوم بها حسب ما شهدت أحد سكان الحي في المشهد.
المشهد الأول حادثة إعطاء مخالفة من شرطي لا يدري ما السبب الحقيقي لإعطاء هذا الدراج مخالفة! الناس تتفرج على المسرحية، وصاحب المخالفة يرفع المشهد كاملا على يوتيوب! والدراجة متهمة بتجاوز خطر، وهي دراجة للراحة وغير قابلة للتهور!
مشهد وتعليق حول ما دار في المحكمة لليوم الأول ويعلق المتهم بأن نظام المحكمة لديهم سيء جدا. وربما يكون محظوظا لتوفر الوقت له للدفاع عن نفسه، أما المساكين فربما يضطرون لدفع المخالفة لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم بمتابعة القضية.
وهذه نصائح يذكرها الأمريكي لمن يريد معرفة المزيد من تفاصيل القضية وكيف ألغيت المخالفة!
كما ينصح صاحب المدونة أن تكون ملما بحقوقك حتى تحمي نفسك بإذن الله.
وبشكل آخر أضيف أن من غير الحقوق، المسارات لن تحميك، فلا تطالب بها وإنما اتحد حول حقوق المشاة والدراجين!
اول شي اصبح من الضروري ان يسجل الدراج كل شيء على جهاز التصوير او التسجيل. يحصر شهود و يفرغ نفسه كليا لمواجهة ثقافة سيار اللتي يمثلها و يحامي عنها الشرطة.
المدهش ان المخالفة اسقطت بسبب انشار المقطع و كثرة تداوله و هذا دليل ان تكاتف الدراجين يعني الكثير. و ليس تصميم الطرقات او رسم خطوط على الأرض.
اعرف حقك و دافع عنه…