مجلس الآباء لن يُعقد دون وجود والد إبراهيم الصقعبي والذي يدرس في أحد ثانويات الدمام. خالد الصقعبي، الأب الروجي لثقافة ركوب الدراجات في المملكة، يستخدم جارية ثلاثية في تنقلاته اليومية ويركب الجارية بثوبه وزيه السعودي ويتوجه إلى المدرسة ليقابل المدراء والآباء. إذا عندك ربع ساعة رايح وربع ساعة جاي، أنصحك تتابع المشهد وتركب مع خالد وتتعلم الكثير في مجال التنقل بالدراجة وخاصة بتميزه في القيادة المركبية والثقة العالية بالله سبحانه.
القيادة بأريحية مع خالد تجعلك تدرك أن الشارع أمن وأمان وأن واثق الخطى يمشي ملكا بحفظ الله. يتوسط خالد الصقعبي مسار المركبات ويغير مساره من مسار إلى آخر بكل أريحية وسهولة متمتعا بكل سبل التواصل مع مستخدمي الطريق. يقف عند إشارة المرور ويلقي السلام على من يعرف ومن لا يعرف.
مئات السيارات تتجاوز خالد بكل سهولة، وتجد سيارة واحدة من تلك المئات تستخدم المكابح أو تحاول إزعاج الصقعبي جهلا من أصحابها، يتمتع خالد بالأريحية في التعامل مع الآخرين، الأخلاق العالية والقوة في الثبات في الحق صفات يتحلى بها الصقعبي.
أعتقد أن إبراهيم ليس في حاجة للمتابعة، ولكني على ثقة أن المدرسة ومجتمعها استفادوا من زيارة أبيه خالد الصقعبي، ولو كان لهم الفرصة لسماع حديثه في رحلته إليهم لكان خيرا، ولديك فرصة أخرى للجلوس مع الصقعبي عند رجوعه من المدرسة إلى بيته!
متى تتنقل بدراجتك؟؟
جزاك الله خير على المقال الجميل
احسك كبرتني شوي بصفة الأب الروحي فأنا اعتبر نفسي واحد من كثير يحاولون التأثير في المجتمع للتغيير الإيجابي.
مدرسة ابني تعودت على منذ سنتان و انا أزورها بالجارية
أن شاء الله السنة الدراسية المقبلة سوف يبدأ ابني ابراهيم بالذهاب للمدرسة بالدراجة و هو متحمس جداً للفكرة. الحمد لله اقتنع من نفسه أن السيارة لن تخدم حاجته و بدأ يشجع أصدقائه
الحمدلله… وفقك الله لما فيه الخير! لا تحرمنا من جديدك!
رائع وبس