استخدم برنامج 3×3 استطلاعا حول ممراسة ركوب الدراجات الهوائية كان من الأولى عرضه في بداية الحلقة حتى يتمكن الحصيني من الإجابة على الشبهات التي طرحت في الاستطلاع وخاصة أن الاستطلاع كان من الأولى أخذه من ركاب الدراجات أنفسهم! الإعلام وسيلة ذات حدين، ومن الخطأ عرض جميع الآراء حفاظا على وقت الجمهور. ومع ذلك فقد أبدع في الإجابة بكلمات بسيطة أن الدراجة مكانها مكان تنقل الناس وهي شوارع البلاد. جاءت مداخلة من حسن الكاف يعرف فيها عن مجموعة “دراج”. وتمتعت المقابلة بصور “قبل وبعد” لمن تغيرت حياتهم كمثل خالد الصقعبي وعبدالمحسن الشهري وحسن الكاف وسعد بوجليع وعبدالكريم العرف وراكان الحبيشي ورواف الرواف وربما غيرهم ولم أميزهم.
مشاهدة ممتعة وتابع قراءة المقال
يبدع الأخ سليمان الحصيني في إبراز حياة راكب الدراجة، وفي كلمات قليلة ذكر سليمان كيف أن القيادة الصحيحة للدراجة سوف تمكن الدراج من التنقل بسهولة في جميع شوارع المدينة بكل سهولة، وينصح المبتدئ بالاشتراك مع مجموعته “دراج” حتى يكسر حاجز الخوف بأن يتعلم القيادة في وسط مريح في البداية حتى يتمكن من التدرج لوحده. ولو ذكر مفهوم “القيادة المركبية” لكان خيرا.
ومن الملاحظات التي أتركها هو عدم الحديث أن الإنسان “يتطور” باستخدام دراجة أفضل، وإنما التطور بحد ذاته هو استخدام الدراجة في التنقل حتى لو كانت مصنوعة من الحديد! فلا نريد أن نجعل مجموعة “دراج” محتكرة على #ثقافة_متسابق. مع ثقتي أن الحصيني لم يقصد هذا.
أما الحرارة والشمس وكأنها عائق يستخدمه المقدم في اللقاء، وأجاب الحصيني أن الدراج يستفيد من الدراجة اجتماعيا متمتعا بالحرية والخفة والصحة وهذا كفيل بإبعاد الغبش عن العيون ليرى الناس فوائد الدراجة بوضوح مستمتعين بالشمس والقمر. ولا أعتقد أن الحصيني يقصد أن الجو “يتقلب” كما ذكر، فالجو عندنا ثابت متوقع، لكن ربما يقصد أن الإخوة يخرجون في جميع الأوقات مهما كانت الظروف، كما يخرج الناس بسياراتهم في جميع الظروف!
الدراجة ليست خطرة، ويتحفظ الحصيني عن استخدام هذه الكلمة، بل وكأنه يقدم الحصيني لللمقدم درسا في استخدام الكلمات المناسبة! كيف لا؟ والدراجة آمنة! بل ذكر الحصيني أن الخوذة والملابس الخاصة ليتست إلزامية وإنما خيارية ومن بينها القفازات.
لقاء جميل ورائع، وأسأل الله أن يبارك لإخوتي في نشر الثقافة تنقلا، وذهابك لعملك أو مدرستك بثوبك على دراجتك، أخي الحصيني، ليس عائقا!