أبحث عن جارية طرية تريح الجالس وﻻ تشقيه ، وطية تحمل الراكب وﻻ تلقيه ، هنية ﻻ تستنزف مالي نزفا ، صبورة ﻻ تشكو من المطر والشمس عسفا ، إن ركبتها أسرعت وشعشعت ، وإن ركضتها تجاوبت وما تمنعت ، وإن رقيت بها خفت وأوضعت ، ملمومة اﻷرداف تمرّ من المضائق ، متينة تحمي الراكب من شرّ المطبات والخنادق .
على أﻻ يكسر ثمنها ظهري ، وﻻ أنفق فيها تحويشة عمري ، وحتى ﻻ يبقى القول مبهما والخيل أدهما فإني أبحث عما بين اﻷلفين إلى الثﻻث فإنها نعم المتاع واﻷثاث ، فإن جاوزت فﻻ نحتاج ؛ إذ المطلوب جارية للاجتياز ﻻ الزواج ، فبم ينصح أهل البصر والبصيرة والخبرة الكبيرة ؟؟
أخي سأفرد موضوعاً قريباً عن صناعة الجارية و يبلغ سعر الجارية المصنوعة 20% من سعر الجارية المشتراة من السوق ويبقى الأمل في إيجاد القطع اللازمة خصوصاً للجارية الثلاثية.
في انتظار موضوعك الشائق ومقالك الرائق ، والذي أرجو أن يكون مليئا بالصور الواضحة البديعة وأسماء القطع والروابط السريعة ، حتى يسهل شراء القطع والتجميع ، ويتسق اللحام والتلميع
بانتظار الموضوع اخوي عبدالله
استغفر الله العظيم
ما هذا الهراء؟ سميتوها جارية و سوقها نخاسة
يا خوفي بكرة تسمون ركوبها نكاح!
أما التسمية فخير اﻷسماء ما وافق السمات وصدّقته الصفات ، وﻻ أدري كيف وُفق واضع اﻻسم لهذا الانتقاء العجيب واﻻختيار الحاذق اﻷريب ، فالجارية كما ﻻ يخفى على علم السادة اﻷفاضل هو كل ما كان سريع الحركة كثير البركة ، كالسفن في البحار والرياح واﻷنهار والكوكب السيار والجمع منها جوار ، يقول العزيز الجليل في محكم التنزيل (( ومن آياته الجوار في البحر كاﻷعلام )) ، (( فلا أقسم بالخنّس . الجوارِ الكنّس )) ، ((والشمس تجري لمستقر لها )) ،(( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية )) ، وإنما سميت الفَتِية من النساء جارية لنشاطها في الخدمة ، وبهذا ترى يا صاحبي أن هذا اﻻسم ليس مختصا بالنساء كما ظننت ، وإني أثناء كتابتي للطلب تجنبت كثيرا من اﻷوصاف الموهمة بين جارية محبوبة وجارية مركوبة 🙂 ، ولو شئت لقلت :
أبحث عن جارية تحوطني بجمالها وتبهرني بكمالها ، رزينة ﻻ يستخفها كل طائش ، منيعة ﻻ يخدشها كل ناهش ، تشق الشارع شق السكين للحلاوة ، وتتراقص من الليونة والشقاوة ، إن أوقفتها دعتك ، وإن نظرت إليها قالت هيت لك . سهلة اﻻنقياد كثيرة اﻻجتهاد ، تحسن التدبير والتوفير وﻻ تطلب الكثير .
ولو أحببت لقلت :
بانت جوار الربى فالقلب موتور ،، متيم إثرها لم يفد مفطور
وما الجوار سوى خيل قطعت بها ،، طول الطريق وكل الخلق محصور
بديعة تشتهي قرب الحبيب إذا ،، سارت تشعّ بهاء فوقه نور
وقد أقول :
وقد أغتدي والطير في أعشاشها ،،، بجارية ﻻ تشتهي غير أرجلي
براح مراح ذات سير مطوّل ،،، كثيرة أفضال خفيفة هيكل
كأني إذا ألقيت حملي لظهرها ،،، ركبت خيوﻻ ذات سرج مُجمّل
أرجوك لا تتوقف!!! ما شاء الله تبارك الله!
و نعم المنطق استاذنا. كلام كبير تستاهل جارياتنا كلها بين يديك.
ماشاء الله تبارك الله .. رائعُ ما نظمته وكتبته
الله الله يا يحيى الأديب 10\10
أمتعنا وزدنا زادك الله من فضله
أبدعت،، أبدعت ،، أبدعت في المسألة!! عليك بجارية مستعملة،
أو مما تصنعه يداك، كما ذكر الناصر ذاك.
وربما وفرت في السيارة، تبتاعها لتسعد الجارة.
ولك في ذلك قدوات، في موقع الجاريات!
تحياتي لك أخي الفاضل يحيى شحرور! 🙂 أبدعت!
إن كانت الجارية كما وصف الأخ يحيى فنعم النكاح نكاحها ونعم سوق النخاسة التي تبيعها، هي جارية تقضي بها وعليها الحوائج تزيدك قوة إلى قوة ولا تستلبها منك 🙂
سبحان الله وافق شن طبقة يا هلال