يعتقد الكثير من مجتمعنا أن الدراجة جزء من ثقافة أمريكا، إلا أن الواقع خلاف ذلك، وخاصة في ما يتعلق بسمعة الدراجين وحقوقهم وهجوم الصحافة عليهم وتشويه صورتهم طيلة عقود. وهذا مشهد تعترف فيه منظمة StreetFilms أن هذا الهجوم المضاد ما زال مستمرا. وأهدف من هذا الإشارة أن المجموعات الثقافية في بلادنا ستمر في مرحلة حرجة وخاصة بعد نجاحها في إثبات وجودها ونشر الرياضيين في شوارع البلاد. لكن يبقى القلق في قدرة هذه المجموعات الثقافية من الرد على الهجوم المتعلق بحقوقها في الطريق وخاصة في الإعلام بوجود صحافة جاهلة ومنتشرة في العالم وفي بلادنا على الوجه الخاص. أترككم مع التقرير.
ولعلك تدرك أيها القارئ الكريم، لماذا خصصنا أقسام متخصصة وجاهزة للرد على الحملة القادمة ضد الثقافة التي تحاول معي نشرها، كمثل قسم القيادة المركبية، وقسم الخوذة، وقسم المسارات، وقسم الإعلام المضاد، والحقوق والقانون، إذ أنها سوف تكون وسائل للهجوم على هذه المجموعات، والتي قد يتعرض أعضاؤها للكثير من الأذى جراء تنقلهم بالدراجات.