توقفت امرأة بدراجتها أمام سائق سيارة عندما أدركت أن سائق السيارة كان يقود سيارته على مسار دراجات وقد كان ينوي الانعطاف يمينا. وكانت قد وجهت له كلاما وعتابا وقامت بتصوير لوحته في انتظار وصول الشرطة إذ يبدو أنها قد اتصلت بهم. المشهد يحكي كيف أن سائق السيارة تراجع عنها مبتعدا عن الجمهور الذي كان يبدو متعاطفا مع الامرأة والتي قرر بعدها تجاوزها والهروب من الواقعة.
من ناحية إيجابية تكتشف كيف أن المجتمع يتظاهر لنصرة المظلوم وإحراج الظالم وإن كان يقود سيارة وإن كان يبدو أنه “لم يقصد” إن صح التعبير. ولكن القضية فتنة في أصلها، فلا أدري إن كنت سألوم راكبة الدراجة أو السائق، أو المسار نفسه!
دفاعا عن السائق، فإن السائق قد اختار أن يقود على مسار الدراجات لينعطف يمينا، وهذا هو الأسلوب الأسلم للحفاظ على سلامة ركاب الدراجات. ومن المفارقة أن راكبة الدراجة أبدت اعتراضها على سائق السيارة وكان عليها أن تكافئه وتشكره على قيادته الآمنة، إذ إن الانعطاف من مسار السيارات يسبب مخلبا أيمنا في وجه هذه الراكبة! فهل تعاتبين من حافظ على سلامتك!؟
ومن وجه آخر، فربما يكون نظاما أن لا يقود سائق السيارة على المسار وبهذا كان قد خالف النظام ولهذا تعترض هذه الامرأة مستخدمة النظام لمحاسبة سائق وهي تضحي بذلك على سلامتها. وتلاحظ كيف أن المجتمع يرون أن الحق مع المرأة وخاصة أنهم يرون مسارا مرسوما خاصا للدراجة.
فماذا استفدت من هذا المشهد؟ ومن المخطئ؟ وماذا ستفعل لو كنت مكان السيار أو الدراج؟
كالعادة لي الحقائق لتثبت ان المسارات كلها شر محض
المخلب كما تسميه المفترض الا يحصل اذ ان سائق السيارة من مهمته الانتباه للدراج قبل الانعطاف
المسار مخصص للدراجات و المفترض ان يكون فقط للدراجات وهو افضل بمليون مرة من القيادة المسماة المركبية او الكركبية كما اسميها انا و من حقي ان اسمي ما اشاء كما تسمون انتم ما تشاءون