لن أدخل في تاريخ ما يسمى التجمع الأمريكي للدراجات LAB وما كان ربما يعرف سابقا ب LAW، ولكن فهمت أنها دخلت في مرحلة صراع بين بعض مؤسسيها القدامى مع أعضاء جدد تمكن الجدد من السيطرة على المنظمة. وجزء من نقاط الاختلاف مدى دعم القيادة المركبية فيبدو أن الجدد لم يكونوا يدعموها بالشكل الذي يدعمه القدامى لا أدري ما انتهى عليه الخلاف. ما علينا 🙂
رجوعا إلى موقعهم الرسمي وجدت هذه الصفحة التي تتحدث عن مسار الدراجات، وواضح من خلال المقال ومن الفيديو هناك التحذيرات الشديدة والمتكررة من مخاطر مسار الدراجات ومقترحات تجاوزها والتي تتضمن القيادة المركبية واستخدام مسارات الطرق حتى في تلك الولايات التي تلزم الدراجين باستخدام المسارات المخصصة لهم!
السؤال المنطقي: ما الداعي لكل هذا في حين أن الأسهل والأسلم تعليم وممارسة القيادة المركبية ودعمها؟ هل تعرفون المثل الذي يقول فين إذنك يا جحا 🙂
http://bikeleague.org/content/bike-lanes
وفي هذا المقال الآخر والذي أيضاً يتضمن فيديو تعليمي، يؤكد على ما مباديء القيادة المركبية التي تدعو لها الجاريات، ولكنهم يركزون على الإمساك بأيمن الطريق كأصل إذا كان ذلك آمنا وممكنا.
http://bikeleague.org/content/where-should-i-ride
إحترام حق الآخرين مع التركيز على حق الضعيف في الطريق، وكذلك ملاحظة واقع الطرق في المدن والقرى والأحياء الفقيرة والغنية ومختلف الأماكن، لا حل له إلا القيادة المركبية، أرى من يعارضها كمن يحارب سنة الله في الكون!
فهل يستطيع أحد منع القيادة المركبية؟
ما شاء الله اخوي هلال بحث ممتاز و مقارنة جيدة. وفقك الله للصواب و الحق.
أنت تفتح الجراح في تاريخ انتشار الثقافة في أمريكا، وما يشابهها في السعودية مع فارق الحجم،، والتي ما زالت تتقلب بين سياسييها والمستفيدين من وراء هذه التناقضات.
“وين إذنك يا جح” لها فوائد كبيرة للتجار والمقاولين والساسة، وعي المجتمع هو الحل وإلا ضاع حق الدراج!
المؤسف أن منظمة LAB ما زالت تقدم دورات في القيادة “الآمنة” التي تدعيها مستغلة بذلك أعضاءها المدربين في القيادة المركبية، وفي نفس الوقت تقوم الإدارة بالتسويق للمسارات لمصالح تجارية وسياسية بالرغم من تناقضها مع المبادئ مما جعل الكثير يترك المنظمة وتوقف عن دعمها. وتم إنشاء الكثير من المنظمات ومن أكبرها حاليا IAmTraffic.ORG وتجد قدماء LAB قد انتقلوا فيها. هذه رسالة لأحد الذين تركوا LAB
https://www.facebook.com/notes/john-brooking/why-im-no-longer-a-member-of-the-league-of-american-bicyclists/10152392194744951
نفس الأمر يحدث هنا، إذ بدأت #دراجتي بالادعاء أنها مع القيادة المركبية طيلة سنة ونصف منذ نشأتها وخاصة بعد علمها وتواصلها ب #الجاريات عام 2012 وخاصة أن أهل المنطقة الشرقية نهضوا بالتنقل بشكل كبير وتعليم القيادة المركبية، وعندما كبرت وانفصلت #دراج عنها تجدها تطالب بالمسارات كي تغازل ولاة الأمر والبلديات لتلقى خطا في هذا الاتجاه، دون الحديث عن المشاكل التي يواجهها الدراج، فالتركيز على تشجيع الناس على ركوب الدراجة بدلا من حفظ حقوق من هو أصلا دراج! النخلة تسقط بلحها في بيت الجيران. وأعتقد أن #دراج بدأت تتوجه إلى التسويق أيضا في ظل التنافس الإعلامي بينها وبين #دراجتي. مما يجعل هذه المنظمات في تناقضات دائمة مع المجتمع والتسلق الدائم على أكتاف من ينشر الثقافة من أعضائهم.
هل يمكنهم منع القيادة المركبية؟ ربما تعتقد أن الإجابة لا.. لكن في الحقيقة، حتى هذه اللحظة، لم يتم دعم القيادة المركبية في أمريكا حتى من أنظمة مرورها المختلفة إلا قليلا،، بل دائما يواجه الدراجون الذين يهتمون بسلامتهم إلى المضايقات من تفسيرات خاطئة لأنظمة المرور من الشرطة،، وقسم الحقوق والقانون مليء بالقصص. فهل من الممكن المنع وتعريض حياة الدراجين للخطر.. نعم ممكن في ظل الجهل.
إذا كانت المجموعات #دراجتي و #دراج جاهلة بحقوق الطريق والقيادة المركبية، فسيسقط الأجيال القادمة في الدراجات ضحية جهل هذا الجيل الذي يتنافس في الظهور عوضا عن تغيير الثقافة وتثبيت الحقوق وبذلك يضيعوا أفضل فرصة لنشر الثقافة بدل جعلها تحت فلسفة #ثقافة_متسابق.