ذكر لي صديقي العزيز أبو أحمد العسيري صعوبة أن يكون له دراجة حيث يسكن في مدينة أبها، في حين أن الأمر يسير في مدينة جدة، ولو كان من أهل جدة لاشترى دراجة!. وساق لي عدة أعذار؛ إذ أن الطرق في أبها غير مستوية، ويكثر بها المرتفعات والمنخفضات، ومجتمعاتهم هناك متقاربة، وصلاتهم وثيقة، ويتعارف الناس بسهولة؛ فتنشأ أمور من قبيل العيب والشرهة والإحراج…
فأحببت أن أهديه هدية العيد بتصوير هذه المشاهد من مدينة بلجرشي وهي مشابهة كثيراً لمدينة أبها في تضاريسها ومجتمعها؛ وذلك لتفنيد التصورات النظرية!. وقد سبقني بهذا أخي هلال، في تصويره لمشهد ركوب الدراجة في الظهر؛ للتهوين من أعذار وتنظيرات من لم يجرب!.
لا تعليق عندي، شفت اسمي قلت أسلم على أستاذنا الأخ رائد الغامدي 🙂
شكراً هلال
وفقك الله