نانسي التي أتعبتني

كانت نظرة، نعم نظرة بريئة… حقيقة لا ادري هل هي بريئة أم لا، كانت معروضة في سوق نخاسة، عُرضت علي لأخرج معها دقائق دون مقابل فكانت هذه الدقائق هلاكي. تعلقت نفسي بها والقلب يهوى الجمال، ويهوى كل جديد للأسف. ضعف بشري ينتابنا في لحظات، من الناس من تأخذ بعقله ولبه فتغير حياته، يصبح ويمسي يفكر في لحظات الوصال. راودوني لآخذها ولكن نفسي تأبى الارتباط بمن كانت لهذا وذاك، عقلي لا يهوى إلا القاصرات والمقصورات، وبالذات أني لست من النوع الذي يقيم علاقة عابرة، بل علاقة للأبد بمشيئة رب البرية. علمت أن لها أختا محتشمة لم تمتد لها يد بل لم يرها أحد محفوظة مصونة هي مثلها في الجمال، فطلبت أختها، برغم أني لا أعرف كيف سيكون شكلها وكيف سأتعامل معها، وبقيت أياما أنتظر أن تزف إلي، أيام الانتظار صعبة وكئيبة، والشوق يأخذ بقايا العقل واللب. وأخيرا وصلت عندي يا لهفي عليها، نعم وصلت مصونة ومستورة، وصلت بالليل والناس نيام. وبرفق أخذتها وأدخلتها المنزل، ثم أخذتها إلى غرفة خاصة حيث لا أحد يقطع علينا لحظات الحب. آآه يا نانسي، نعم هذا اسمها، كم كانت الساعات الأولى متعبة، بقيت لحظات أنظر إليها كيف أبدأ معها وكيف أتعامل معها. بدأت بإزالة مرطها ووخمارها. بدأ يظهر جمالها، أشرقي يا شمس الصباح لتزيلي عن نفسي ظلمات الشوق والانتظار، كانت ليلة سمر وأي ليلة. ليلة مليئة بالتأمل والنظر ومحاولة التعرف على عليها باطنا وظاهرا، إنها حياة وتحتاج إلى صبر وحلم، أتعرف عليها قبل الجد وقبل مواجهة مصاعب الحياة سويا، حتى إذا جاءت لحظات صعبة أو شعرت بخذلانها، عرفت كيف أتعامل معها وأعالج ما أصابها لتستمر الحياة سويا بعيدا عن تدخلات خارجية لا تدري هل ستصلحها أم تكون سبب لتخبيبها وإفسادها أكثر. نعم، إنها نصيحة لمن أرادها لتكون جزء من حياته، خذها كما يقال بكراتينها لتعجنها بنفسك فتعرف طينتها ومعدنها.     نانسي، جمال ورشاقة، فتنة وإثارة، الغيرة من الإيمان، والسفور فسوق والرضى بإظهار صورة أهل البيت للناس دياثة، ولكن لا يجب الحجاب على الجاريات، ولولا أنها جارية ما أريتكم إياها لأني سعيد بها وأود أن تشاركوني فرحتي، وتهنؤني بها وتدعو لي بالتوفيق معها وأن يبارك الله علي وعليها.   وحتى لا تفهموا الموضوع غلط، فنانسي هو اسم جاريتي ال JC70 من شركة بيرفورمر. ما أجمل ركوب نانسي 🙂