كنت في رحلة بالدراجة لحضور جلسة شبابية مع زملاء الدراسة من جامعة البترول في منزل أحدهم بالرياض ليلا، قررت حضور الجلسة بالدراجة. أثناء رحلتي استوقفني أحد قائدي السيارات. وصار هذا الحوار الذي أخذ حوالي الخمس دقائق. عذرا فالصوت غير واضح وصوت السيارات مزعج ولكن لا أدري كيف يمكن تصفية الصوت.
يبدو لي أنه ورط معك 🙂
أرد أن يعظك؛ ولكنك قضيت على موعظته بمحاضرة 😉
طيب تكتب لنا الحوار؛ فصوت السيارات مزعج جداً.
وفقك الله
هو أهم نقطة يركز عليها أنه لم يرني، أنا متعجب من كلامه وأجدني أميل إلى عدم تصديقه، ولعل الخبراء عندنا يثروا هذا الموضوع (ماهي درجة وضوح الدراج في الليل عندما يضع تلك الأضواء الكاشفة التي تباع في محلات الدراجة ووضوح العاكس الأصفر الذي يلبسه العمال؟).
ومما أثاره نصيحته بالبعد عن الطريق (أي ينصحني بالقيادة الكركبية) لسلامتي كما يزعم والبعد عن إزعاج السيارات.
فكان مما ذكرته له دعوته للاستمتاع بالدراجة وفوائد استخدام الدراجة كوسيلة نقل ثم بيان أن من أهم قواعد السلامة أن يكون قائد الدراجة ظاهرا لقائدي السيارات وأن تحركاته متوقعة لهم. والقيادة المركبية هو تطبيق لهذه القواعد، وتضمن الحوار كلام عن المجتمع وصعوبة تقبلهم لهذا وكيفية مواجهة هذا ثم دعاء من الطرفين.
قد يكون صادقاً لم يرك؛ والسبب يعود إلى انشغاله بجهاز الجوال!
*******
أعرف من يعتبر استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة موبقة من الموبقات، فأنعم وأكرم بأطفال ينشأون وهذا أبوهم.
أضحك الله سنك يا رائد. الله يصلحنا واياهم ويجعلنا قدوات لأبنائنا ويصلحنا واياهم.
ماشاء الله عليك يا حسام عادهم؟! ولكنك رفعت حوارات أجمل مثل حوارك مع الشرطي وغيره كثير وهذا تواضع، أنت أستاذنا في هذا الطريق.
جغلتني أسترجع 456 حالة استيقاف .. المناظرة الأزلية…..
الحمدلله الذي وفقك لحسن الحوار والتوعية..
مشهد كنت أتمنى رفعه على الجاريات