مع تزايد أعداد الدراجين بالسعودية، وتكاثر أنشطة مجموعاتهم؛ قد نجد طلبات نسائية للانضمام والمشاركة في أنشطتهم، وفي الوقت الراهن -بالتأكيد- لدى عدد من نساء الدراجين رغبة في امتلاك دراجة هوائية، وعدد آخر أمنية في المشاركة في أنشطة الدراجين.
بالنسبة لدراجي جدة؛ فيبدو لي أن لديهم خُططاً مستقبلية حسبت لهذا الأمر حساباً، ففي بدايات افتتاح موقعهم، كان جنس الدراج شرطاً ضمن شروط الانضمام لمجموعتهم، وحالياً لم يعد هذا الشرط موجوداً.
فهل أعدَّ الدراجون أنفسهم لاستقبال طلبات كهذه؟ وإذا لم يكن، فكيف يكون التعامل مع طلبات الانضمام المقدمة من قبل النساء؟
والله خبر رائع،،
متى تم تغيير هذا الشرط من مجموعة دراجي جدة؟
أذكر أني طرحت هذا مع أعضاء #دراج في هذا الأمر ولم أجد التفاعل،، أما أعضاء دراجي جدة فجلست معهم قبل شهر عند زيارتي لهم وذكرت لهم قابلية ذلك وبعض الوسائل لتشجيع النساء.
والفكرة بسيطة جدا،، ستنجح مع ثقافة المتنقل وصاحب التجول المستمتع والمدرك لثقافة المجتمع،، أما ثقافة متسابق (ولباس ستريتش) لن تنفع..
كل ما على المجموعة هو أن تخرج بلباس عادي جدا،، بثيابهم المحلية مرة بعد مرة وبثيابهم وشماغهم وبساطتهم،، وستشارك نساؤهم في الجولات.. الرجل يلبس ثوبه بكل أريحية، فستخرج معه زوجته بهذه الطريقة الثقافية وبعباءتها.. أما الملابس الضيقة وخروج النساء معهم فلن تنجح برأيي أو صعبة! فأي مجموعة ستنجح في ذلك؟
السلام عليكم
انا إحدى المتابعات لكم وفخورة جدا بإنجازاتكم وأرى في سيماكم خيرا كثيرا ويكفي انكم تحاولون نشر هذه الثقافه في مجتمع تربى ابنائه على الكسل والوجبات السريعة وانتشرت فيه الأمراض بسبب العادات الصحية الخاطئة والله المستعان
ولكن عندي نصيحة بسيطة لكم أتمنى ان تتقبلوها مني بخصوص مشاركة النساء في هذه الرياضه. اعلم انه قد يأتي ذلك اليوم الذي نشارك فيه هذه الرياضه في شوارع بيئتنا الاسلامية المحافظة ولكن أتمنى ان لايكون ذلك اليوم المشؤوم بمباركتكم ومساعدتكم.. والله ان البركة والتوفيق والمال الحلال لايصب صبا الا باتباعكم لشرع ربكم
فلا يخفى عليكم ان هذه سنة سيئة وهي عداد للسيئات والذنوب في قبوركم فلاتكونوا بؤرة فساد تبدأ بقيادة الدراجة وتنتهي بقيادة السيارة مصداقا لقوله تعالى:((ولاتتبعوا خطوات الشيطان))
قد تستغربوا اذا أخبرتكم اني انا احب ركوب الدراجة منذ الطفوله وأتمنى ان استطيع المشاركة واعلم فوائدها المتعددة ولكني اعلم جيدا انها مفتاح للتبرج واعلم ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ولايخفى عليكم اصحاب الكذبه المعروفة وهي حسب الضوابط الشرعية .. نعم فالحقيقة انه يصعب ان نمارس هذه الرياضه باحتشام .. فحال حجاب بناتنا بلا دراجة يرثى له الحال فما بالكم بوجود شماعة كهذه الرياضة التي قد يخلع معها العباءة من شدة الحر أو يخصص لها لبس او عباءة خاصه!!
ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..
هذه همسة محبة وغيورة اتمنى ان تقبولها ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))
شكرا للتذكير أختي الفاضلة، وأوافقك الرأي تماما لو كان حدسك سيكون صحيحا. لكني أتمنى الحديث في ما هو أهم من ذلك، فليس بعد ركوب السيارة شر أكبر على مجتمعنا الإسلامي، وليس أسوأ من قتل النفس إلا الشرك بالله. وأسأل الله أن يمنع الرجال من قيادة السيارات من غير بأس. فهي فتنة عظيمة ابتلينا بها. فكم من امرأة قُتلت لأنها ركبت سيارة مع زوجها المتهور، ولا حول ولا قوة إلا بالله. بل إن السيارة قسمت المجتمع إلى قسمين (قسم مؤيد لقيادة المرأة وقسم معارض) بعد أن كنا إخوة، وكل هذا بسبب السيارة، ولا تتبعوا خطوات الشيطان. وبإذن الله أكتب موضوع حول مفاسد السيارات التي لم تنتهي. ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. فاتركوا السيارات يحرر الله لكم أنفسكم من أمراض العصر ويبدلكم خيرا منها!
ولا يخفى أن السيارة جعلت ذوي القلوب الضعيفة ليستخدموها لأغراضهم السيئة من تحرشات بالنساء وتهريب وعداء. بل إن بعض النساء تخلع عباءتها داخل السيارة بحجة أن السيارة فيها تظليل على زجاجها! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
أما مشاركة النساء في ركوب الدراجة الهوائية مع محارمهم مسموح به وظهر في ذلك موافقة من الهيئة،
http://www.alyaum.com/article/3077411
اشتري لزوجك أو أخيك أو ابنك دراجة هوائية ليتنقل بها حول الحي، وبإذن الله يكون محرما لأهله عندما يقودون أكثر وسائل التنقل سلامة وأمانا وتواضعا. ومن تواضع لله رفعه.
اخي الفاضل حسام وفقك الله للخير
أوافقك الحديث عن السيارة وأضرارها وكون الدراجة وسيلة تنقل افضل هذا لا غبار عليه
والحمدلله زوجي وأبنائي يستخدمون الدراجة في تنقلاتهم
حديثي فقط عن تشجيعيكم لقيادة المرأة للدراجة
هذا هو فقط ما أستنكره
لانه مثل ما تفضلت رغم موافقة الهيئة الا انه لم ينتشر ذلك فما هو السبب في نظرك ؟
لايوجد من يشجع النساء على الفكرة في مجتمعنا المحافظ .. او يكون بذرة البدايه لهذا الامر
فهل ترضون ان تكونوا أنتم ؟؟
القضية ليست وجود محرم .. القضية في القياده باحتشام .. ومن أسوأ في نظرك التي تخلع عبائتها في سيارة مظلله ام التي تخلع عبائتها لأجل قيادة الدراجة؟؟انا لا اشجع على قيادة السيارة أبدا لكن تظل اسهل في الحشمة من الدراجة .. وكما انك تفضلت بان هناك من استغل السيارة في أمور سيئة كالتحرش فالدراجة استغلالها من باب أولى
أتكلم عن أغلبية النساء الان مع انتشار العباءات المخصرة الفاتنه من غير رياضه فهل يسهل عليهم التنقل بالدراجة العادية بعباءة واحتشام؟
أتى هذا الموضوع في وقته !!
قبل عدة أيام كنت أمشي في الشارع وإذ بعيني تقع على امرأة تقود دراجتها الهوائية بكل ثقة ، كانت تلبس نقابا وقفازات وعباءة ، وبنطالا فضفاضا … دققت النظر فوالله لا يظهر منها شيء … أردت التقاط صورة واضحة لهذا المشهد النادر ولكنني استحيت أن أكسر خاطرها فالتطقت صورة لها بعدما ابتعدت ..
أختي أم عمارة من أرادت الحشمة فلا الدراجة ستمنعها ولا السيارة ستمنحها ، كفانا تحججا بمنع الفتن ودرئها ونحن نعلم علم اليقين أن المشكلة في تربية النشء نفسهم ، كم رأينا من تقود سيارتها ونقابها سابغ ورأينا من تمشي على أرجلها وعباءتها ضيقة ومفاتنها بارزة .
أخي الكريم يحي
لله در هذه المرأة ..أسال الله ان يكثر من امثالها
الم تلاحظ انك توقفت عند احتشامها .. مما يدل على انها نموذج نادر في هذا الزمان
فلماذا تقيس على هذه الندرة..
اتفق معك من تريد الحشمة فتستطيع ذلك في اي حال
ولو كان أغلبية النساء في مجتمعنا مثل هذه المرأة فالأمر مختلف ولم أناقشكم ولكن لا يخفى عليك حجاب النساء الآن وانتشار التبرج في كل مكان
الا تراها وسيله تزيد من ذلك ؟؟
الكثير يتكلم بالصيغة التي تتكلم بها وانه هناك من تحتشم فلماذا نضحك على انفسنا ونحن نؤمن انها نسبة قليله جداً
فكيف تحكم على واحدة فقط ذُهلتٓ
من احتشامها؟!!
أتمنى ان نناقش بمنطقية اكثر وحسب الواقع الذي نراه..
ان كانت المشكله في التربية كما ذكرت فلنسعى لنشر توعية عن تربية الفتيات على الستر والحشمة اولا ثم نبحث هذا الامر الذي سيزيد المجتمع الغير محتشم فساداً
هذا المنطق جميل جدا وبديع 🙂
ما دام الأغلب سيئين فلنمنع الجميع وليذهب الطيبون إلى الجحيم …
نمنع سفر النساء لأنهن يتبرجن ويخلعن عباءاتهن وقت خروجهن من المطار
نمنع الأسواق لأن النساء يذهبن إليها متبرجات وبالأسواق كثير من الفتن
نمنع السيارات لأنه ثبت تسببها في الكثير من الحوادث
نمنع الوجبات السريعة لأن ضارة بالصحة
ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما تقولين 🙂
كنت أريد بصراحة تجاوز الردود هنا لكن بما أنك أختي تطلبين مني النقاش بمنطقية فلا مشكلة ..
أين يكمن الخلل ؟؟ هل في الدراجة أم في السيارة أم في المرأة ؟؟
بالنسبة للسيارة فهي أستر للمرأة من الدراجة وقيادة المرأة لوحدها أفضل من خلوتها مع السائق الأجنبي وسلوك المرأة عموما في القيادة أقل عنفا وتهورا بكثير من سلوك الرجال كما شاهدت في عدة بلاد وهذا بلا شك أفضل من سلسلة حوادث المعلمات التي تطالعنا بشكل شبه يومي بسبب غفلة السائقين أو تهورهم ، أما الكلام في حل وحرمة قيادتها سواء للدراجة أو للسيارة فأنا أربأ بنفسي أن أحرم شيئا لم يحرمه الله ولا رسوله فلا ركوب الجمال والخيل للنساء كان منهيا عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا الشريعة عاجزة عن وضع قاعدة محكمة صالحة لكل الأزمان كما هو الحال في الخمر مثلا (( ما أسكر قليله فكثيره حرام )) ،
أما بالنسبة للدراجات فالستر فيها مشكلة ولكن لها حلولا سواء ما يتعلق بلبس المرأة نفسها أو بتصميم الدراجة كأن يكون قائم الدراجة منحنيا إلى الأسفل أو الجاريات المحجبة وهكذا .،
أما التحجج بكثرة الفتن وسفور البنات لمنع قيادة المرأة فهو علاج للعرض الظاهري وتجاهل للمرض الحقيقي من انتشار قنوات الفساد وتحجيم الدور الإصلاحي والبطالة وقلة البرامج التطوعية للاستفادة من القدرات المتفجرة للشباب بالإضافة إلى صعوبة الزواج وغلو المهور ، وإن جئت للأمر الواقع فما يراه المرء في الأسواق من تبرج وسفور يجعلني مطمئنا إلى أن ركوبهن للدراجة لن يغير شيئا في لباسهن السافر أصلا ..
ومن جهة أخرى فالتشديد المتوجس هذا هو أحد أسباب السفور الذي نراه فمن المعروف أن الإنسان إن أحس بالذنب من عدم التزامه بشيء ، فإن نفسه تجمح لانتهاك هذا الأمر بشتى السبل حتى يتجاوز الشعور بالذنب ويشعر أن ما يفعله شيء مباح ، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على توضيح أن الإسلام دين فيه فسح ورخص تتيح للمسلم أن يعيش حياته بأريحية فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عن أهل الحبشة يوم كانوا يلعبون بالعصي في المسجد : (( ليعلم يهود أن في ديننا فسحة.. إني أرسلت بحنيفية سمحة )) .
الوصاية على المجتمع!!
الدعوة يا أخت أم عمارة بدعوة الله، وهي الدعوة إلى الجلباب والعفة. أما ما وراء ذلك فأراه من الغلو والوصاية. وربط كل دعوة ليمارس فرد أو جماعة حقهم بمخالفتها للشرع ومحاربتها بحجة سد الذرائع قد يكون الظلم بعينه.
لا شك أن قرار المرأة في بيتها خير لها، ولكن هل وجود أشخاص يستخدمون السكين لذبح البشر يجعلنا نحارب انتشار السكاكين مثلا؟
لا تقلق اخي فلن تذهب الطيبات الى الجحيم ولا تحزن عليهن فآخر ما يفكرن فيه القيادة وهمهن رضا الله والقرار في بيوتهن وتربية أبنائهن
ولكن دائماً ما يتحدث الجميع بلساننا وأننا مسكينات مضطهدات كل شي ممنوع عندنا والحقيقة اننا في طمأنينة ملكات بتطبيقنا لشرع الله
ليس بيدي منع اي شي مما ذكرت ولا امنع النساء من هذا ولكن الدين وضح لنا كل الضوابط فبالنسبة لسفر المرأة فالدين بين لنا انه لا يجوز الا بمحرم وخروجها للسوق للضرورة وباحتشام
إخواني أنا لست وصية على احد ولا احرم شي أحله الله
وديننا دين يسر والحمدلله
ولكن المشكله في تطبيقنا للمباحات بدون ضوابط شرعية وبدون ان تخدش الحشمة او تؤدي الي الفتنه
والمصيبة في تشجيع النساء للقيادة بدون ضوابط او السماح للمشاركة في مجموعات الرجال فبالله عليكم ما الفائدة ان تقود المرأة في تجمعات شبابية ؟؟
يشهد الله اني لم أرد الا النصيحة وأحببت لكم الخير فلا اريدكم ان تشجعوا على شي وأنتم لاتملكون ضبطه كما يرضي الله .. فيلحقكم إثم التبرج من وراء ذلك .. ولا اقصد ان افرض رأيي على احد
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
وان أصبت فمن الله وحدة وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وفقنا الله واياكم للخير وجعلنا صالحين مصلحين هداة مهتدين ..
ترى بعد أن يكسر الحاجز
تصبح الأمور عادية جدا
فالألفة تهدأ معها أشياء كثير
ومنها الهوس بالجنس الآخر …..