السلام عليكم ورحمة الله ،،
كيف حال الاستاذ الغالي حسام الملحم وبقية الشباب الاوفياء =)
كنت احتاج لوسيلة تنقل خفيفة جدآ.. ولاني بصراحة وبدون خجل لا اعرف قيادة اي وسيلة مواصلات.. لا سيارة ولا دباب ولا حتى الدراجة!
بعد معاناة طويلة والتعرض للسرقة اكثر من مرة وخسارة آلاف الريالات تمكنت من الحصول على دباب صغير وحاولت التدرب عليه ولكني آذيت نفسي ولاحقتني مشاكل كثيرة بسببه..
واثناء تصفحي للانترنت وجدت شيئآ لفت انتباهي لا اعلم كيف لم أره من قبل! فبعد ان كنت سأفقد الامل تعرفت الى مركبة التريسيكل كبيرة الحجم!
شعرت براحة كبيرة.. وبحثت عنها كثيرآ وشاهدت لها فيدوهات وتقارير.. واعجبني ان الكبار يحبونها كثيرآ ويعتمدون عليها..
ومن كثرة البحث وجدت نفسي اشاهد الفيلم القصير الرائع للاستاذ حسام.. فتشجعت كثيرآ ونويت أخذها بعد الاستخارة باذن الله..
فما رأيكم بها؟ وما نصائحكم لي حولها؟ وما يلزمني تجاهها؟ علمآ ان تنقلاتي بسيطة ولا تزيد عن مجموع 10 كيلو ذهابآ وإيابآ.. كالذهاب إلى الحرم مثلآ..
انتظر جواهر ردودكم المكنونة حول الدراجة المصونة واتمنى ان تتذكروا انني شخص عليمي لا يفقه في عالم الدراجات شيئآ ههههه! اعتذر عن الاطالة وجزاكم ربي الجنة.. وسلامتكم ،،
هذا النوع طيب ومريح للطرق المنبسطة. إذا كنت تخطط للنزول به إلى الحرم، فتحتاج إلى الترجل في طريق العودة لأنك تصعد صعود، وهذا النوع ثقيل جداً في طلوع المرتفعات اليسيرة فما بالك بمرتفعات مكة.
يأتي منه نوع بسرعات قليلة، ونوع بسرعة واحدة، ومنها ماهو ببطارية للدفع الكهربائي.
مارأيته في سوق باب شريف في جدة نوع بسرعة واحدة في حدود ٩٠٠ ريال.
وفقك الله
يعطيك العافية استاذ رائد افدتني كثيرآ خصوصآ من ناحية المرتفعات التي كنت احمل همها!
اذن كون الدراجة ثقيلة جدآ في الصعود.. هل إذا أجبرتها على الصعود سأتضرر أنا أم هي؟ وما الأضرار من ذلك؟
وصدقت فعلآ من ناحية مرتفعات مكة.. فرغم ان الطريق من بيتي الى الحرم معبد ودون مرتفعات ولكن المنطقة المحيطة بالحرم اغلبها مرتفعات.. لكن لا ضير بقليل من المشي ههههه
بالنسبة للأنواع كنت أفكر في الكهربائي لكنه غالي ويتخطى سعره 3000 ريال.. وقد وجدت عدة لتحويل الدراجة إلى كهربائية ولكن العدة غالية أيضآ..
طيب استاذي بالنسبة للنوع الذي وجدته في باب شريف.. كم مقاسه؟ وكيف جودته؟
لاني وجدت مقاس 24 لدى أحد الاخوة في الرياض بقيمة الف ريال تقريبآ وسيرسله لي من هناك.. لكني اخاف ألا يناسبني.. فطولي 175 سم ووزني 59 كجم..
جزاك ربي الجنة ووفقك الله دنيا وآخرة ^__^
نعم هي نفس المقاس 24 (مقاس العجلات)
أقترح تزور محلات الدراجات في سوق باب شريف لترى بنفسك وتجرب إلى أي مدى تستطيع رفع المقعد ومناسبته مع طولك، فأنت طويل ما شاء الله، ولا أعرف إن كانت تناسبك من حيث المقاسات. أيضاً ضع في اعتبارك المسافة بين المقود والمقعد، فأصحاب السيقان الطويلة قد تصطدم ركبهم في المقود.
وفقك الله
إذا كنت تستطيع المشي وتعلمت التوازن، فغالب الأمر ستتعلم التوازن على دراجة 🙂
الدراجة ذات الثلاث عجلات فيها ميزة السلة الكبيرة الخلفية للنقل.
فكرت في ذلك أكثر من مرة.. لكني أواجه مشكلة أظنها عيب خلقي أو بسبب حادثة في رأسي تعرضت لها في طفولتي..
المشكلة هي ان استجابتي أو ردة فعلي بطيئة ومتأخرة.. أو يمكن أن أستخدم أحد مصطلحات الانترنت وأقول لك أن الـ Ping لدي عالي جدآ!
فقد جربت قيادة السيارة مرة.. وجربت قيادة الدباب أكثر من مرة.. وجربت قيادة الدراجة العادية عدة مرات.. وكادت أن تحصل مصائب لولا لطف الله بسبب ردة فعلي البطيئة وعدم اتخاذ القرار في الوقت المناسب..
وحتى أثناء المشيء يحصل شيء مشابه فعندما يكون أمامي شخص قادم نحوي أو سيارة قادمة من خلفي أجد نفسي أفكر أكثر من مرة في الاتجاه الصحيح مما يتسبب لي في حوادث محرجة..
وبسبب هذه المشكلة أيضآ أواجه صعوبة في المحادثات بسبب تفكيري الكثير فيما يجب قوله مما ولّد لدي مشكلة التأتأة..
وحتى في العاب الفيديو التي احب ممارستها لست محترفآ في نوع معين منها مثل كثير من أقراني بل مجرد هاو مبتدأ!
خلاصة ما أريد قوله أنني بسبب هذه المشكلة لا يمكنني التفكير في التوازن والتفكير في الطريق وتحديد سرعتي في آن واحد.. وكنت أحتاج شيئآ أكثر بساطة فوجدت ضالتي في التريسيكل..
وبالنسبة للسلة فربما أحولها لصندوق مجوف ذو غطاء جلدي لكي يكون مقعدآ ثانيآ وصندوقآ للاغراض في وقت واحد ههههه
لك جزيل الشكر استاذ حسام ووفقك الرحمن اينما كنت ^__^
أخي العزيز؛ من خلال كلامك أرى أنك تحتاج إلى علاج لهذه المشكلة من خلال مراجعة مستشار نفسي، قد يكون سببها شيء بسيط ولكنك لاتستطيع استكشافه. المستشار أو الطبيب النفسي نحتاج مراجعته كحاجتنا لمراجعة الطبيب البدني، ولا حرج في ذلك أبداً.
****
بالنسبة لقولك أن السلة يمكن أن تحولها إلى مقعد، فقد رأيت في باب شريف أنواع من الدراجات تأتي إما بمقعد أو أو بسلة.
وفقك الله
أستاذي الحبيب رائد رعاك الله.. أشكرك على اهتمامك بحالتي رغم أني قد اعتدت عليها برغم بعض المواقف المحرجة التي تمر علي بسببها.. ولا أخفيك أنني بسبب هذه الحالة أصبحت لدي حالة من الاحباط الشديد والاستسلام الدائم والتنازل المستمر عن كثير من أبسط حقوقي.. وفوق هذا تعرضت بسبب ضعف شخصيتي لعدة مواقف كالاستغلال والسرقة وتشويه صورتي والتقليل من قيمتي والنفور مني.. رغم وجود من يحاول رفع معنوياتي ومساعدتي نفسيآ إلا أن أقل حكة سلبية ستؤثر بي وأهبط سريعآ نحو الاسفل.. لا أعلم ان كان الطبيب النفسي سيكون لديه ما يساعدني ولا أعلم أصلآ كيف سأشرح له ما أمر به لأنني بطيء في استرجاع المعلومات وطرحها إلخ.. لكن على كل حال نصيحتك ما زالت تشغل بالي وأشكرك على اهتمامك مجددآ جزيت الجنة 🙂
بصراحة قصتك رائعة،، وأريد أن أعرف المزيد وكيف ستعالجها،، فيا ليت توافينا بالتفاصيل،، فلو كانت نظريتك صحيحة، فحبذا تدوين كل ما تمر به في قضية استخدامك للدراجة الثلاثية وتوثيقها.
فلا تبخل علينا،، فقضيتك قد تكون مشكلة وحل لغيرك!!
أستاذي الغالي حسام بارك الله في عمرك.. أشكرك أشد الشكر على اهتمامك.. فلم ألقى قبل ذلك اهتمامآ بأمر من أموري البسيطة إلا منكم جزيتم الجنة!
الحمدلله العروسة وصلت من الرياض إلى مكة واستمعت جدآ بتركيبها بمساعدة بسيطة من أحد أصدقائي وبعض الفيديوهات في اليوتيوب.. إضافة إلى تدليعها ببعض الاكسسوارات ههههه
في البداية كانت قيادتها مربكة قليلآ لأنها عريضة قليلآ مقارنة بالدراجة العادية مما أحرجني قليلآ مع أصحاب السيارات وأيضآ إدخالها للمصعد شبه معقد ههههه
في البداية قدتها في مخطط “شبه فاضي” مع إرشادات بسيطة من أحد الأصدقاء.. ثم تعمقت قليلآ وقطعت عدة كيلومترات داخل حارتنا المزدحمة بالسيارات.. وعندما زرعت في نفسي بعض الثقة توكلت على الله ونزلت إلى الشارع العام في مواجهة اشارات المرور مستعينآ بالله ثم بإرشاداتكم التي اطلعت عليه كثيرآ مرارآ وتكرارآ.. ولكن بسبب الخوف الطبيعي من التجربة الأولى فقد كانت قيادتي “كرمركبية” ههههه فتارة أحاذي الرصيف وتارة أمشي في حافة المسار وتارة أتجرأ وأمشي وسط المسار محاولآ تجاهل بعض السيارات التي تحاول الاقتراب من خلفي لكي ترغمني على التزام كتف الطريق.. وبالطبع لم أسلم من كلام عدد من التاس ما بين مستنكر ورافض و”مطرطع”! وما بين مستغرب ومتفاجئ ومعجب وحاسد! والقاسم المشترك بين الجميع هي نظراتهم التي من خلال قراءة أعينهم تعرف أنهم لأول مرة يرون تريسيكل! وما ضايقني أكثر هو نظرات البعض منهم إلى التريسيكل كأنها دراجة أطفال ذات العجلات المساعدة! عمومآ عرفت شعوركم بمتعة قيادة الدراجة وما زلت أتحين الفرص لأخذ جولة بها من باب الاعتياد على “اتيكيت” القيادة وأيضآ كنوع من الرياضة لجسدي الضعيف الذي آلمني في ظهري قليلآ مع بعض الشد في فخذي بسبب ادماني على المشي وعدم اعتيادي على ركوب الدراجة وأنواع أخرى من الرياضة..
أكرر شكري لك وللأستاذ رائد وجميع الاخوة في الموقع.. فلكم الفضل بعد الله في أمرين.. في تشجيعي على امتلاك الدراجة بعد تردد كبير وعقدة من وسائل المواصلات.. وفي جعل تجربتي الاولى للقيادة تجربة ممتعة بفضل ارشاداتكم ونصائحكم حول القيادة المركبية.. رغم أن قيادتي ما زلت “كرمركبية” ههههه
جزيتم الجنة وبورك فيكم وفي اهلكم وذرياتكم واموالكم ورزقتم التوفيق في الدنيا والآخرة.. وسلامتكم 🙂
لماذا لا تقوم بتجربة الجارية ؟
أستاذي الكريم فريد.. أشكرك على اقتراحك وقد فكرت فيها فعلآ خصوصآ أنها من أكثر أنواع الدراجات راحة..
لكني صرفت النظر عنها لعدة أسباب.. أولآ هي منخفضة كثيرآ بالنسبة لي ويا ليت لو يوجد منها أنواع أعلى من المعروفة.. وثانيآ رغبتي إلى امتلاك دراجة أكثر من الجارية.. وثالثآ والأهم هو سعرهآ الذي يخترق حدود ميزانيتي نحو آفاق جديدة لم أعهدها مسبقآ هههههه لذا وجدت كل ما أريده في التريسيكل ولله الحمد.. وربما أضيف عليها بعض التعديلات لتصبح مميزة ومريحة أكثر..
تمام عليك 10\10
في انتظار كتابة المزيد من تجاربك مع هذه الدراجة، وجميل تزودها بالصور.
وفقك الله