بين فينة وأخرى أتجاذب أطراف الحديث حول التنقل بالدراجات الهوائية مع زملائي في العمل، ويذكر بعضهم مشاهداته للـ”خواجات” على طريق البحر يتمرنون بالدراجات الهوائية! ليسوا كذلك بل هم أبناء بلدنا، ولكن ما الذي دعاه لأن يُطلق عليهم وصف “الخواجات”؟ ربما المظهر وتكلف ارتداء الأشياء الغريبة على ثقافة الناس المحلية!. وهذه الطريقة لا تنشر ثقافة، وتُشعر الناس بفارق بينهم وبين أولئك الدراجين الغرباء، وينظر الناس إليهم على أنهم كائنات فضائية أتت إلى الأرض وستعود إلى كوكبها بعد انتهاء مهمتهم!. والدليل على ذلك، والذي تفاجأت به حقاً؛ أن تأسيس الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية سبق مولدي بحوالي 20 سنة، وأحسب عمره 55 سنة! في حين أن الجاريات الذي أحسب أنه لم يمض على تأسيسه سوى 5 سنوات نجح في نشر ثقافة التنقل بالدراجات الهوائية، وأعتقد أن معرفة الدراجين في السعودية بالاتحاد السعودي للدراجات لا يقارن ولو بنسبة يسيرة أمام ارتباطهم ومعرفتهم بالجاريات.
أثناء بحثي على الإنترنت عن صور مجموعة دراجين وجدت الصورة الظاهره أدناه، ويظهر فيها الفاضل خالد الصقعبي، وتبدو لي أنها النواة التي بدأت بها أنشطة الدراجين في المنطقة الشرقية. ويظهر من هذه الصورة خروج المجموعة هكذا كما هم على طبيعتهم دون تكلف، كلٌ بلباسه المعتاد. تُرى لو أنهم بدأوا بملابس ضيقة ومتكلفة؛ هل سيقترب الناس منهم ويحادثونهم كما يظهر في هذه الصورة؟ أم يحسبونهم كائنات فضائية ينتظرون انتهاء مهمتهم لمغادرة الأرض؟!
جزاك الله خير استاذ رائد و موضوع جميل يلمس ثقافة جميلة.
على فكرة الصورة اللتي في الأعلى اذا ركزت راح تجد حاسم الملحم يتقدمنا و كان حريصا على نشر البساطة بيننا.
البساطة الباسااطة،، يا عيني عل باساطة!!!
🙂
بصراحة ملاحظة رائعة،،، بالتو أعدت النظر على الصورة لأرى سائق السيارة المجاوز فاتحا نافذته متحدثا للشباب وهو يلتفتون نحوه،، وخالد بخفة يلتفت على القمرة.. صورة معبرة جدا كما ذكرت!!!
وفعلا أنا موجود في الصورة،، لكن من يستطيع البحث عن فضولي؟؟
سبحان الله ذكرتني بايام اول مع فضولي.
على العموم نستطيع رؤية احدى ساقاك. :))
أها 🙂 طلع مختفي تحت بالجارية