الطريق من المنزل للعمل طريق سريع وبالسيارة ثلث ساعة وربما تزيد إلى نصف ساعة إذا وجدت كثافة مرورية، بينما بالدراجة خمس وأربعون دقيقة ولكنها تقريبا ثابتة.
ولكن من أمتع اللحظات وأنا أقود الدراجة عندما أشاهد زحاما واختناقا مروريا وأجدني بالدراجة أتجاوزها بسلاسة وفي وقت قصير بينما حبيسي السيارة يحرقون أعصابهم ويرتفع ضغطهم وهم يقضون فيها أضعاف ما قضى فيها صاحب الدراجة.
أتساءل وأتعجب ممن يعاني من مثل هذا الزحام بشكل يومي ويصر على السيارة؟! مسكين ومحروم حقاً مهما ضحك وسخر واستهزأ وغمز ولمز أصحاب الدراجات.
أشكر أخي محمد على تحرير الفلم وإضافة بعض اللمسات والتنبيه على أهمية القيادة المركبية في بداية المقطع.
أحسنت هلال
وتعليقاً على الوقت المستغرق بالدراجة والسيارة ، بالدراجة أصل إلى عملي أسرع من السيارة، والآن تم استحداث عدة تحويلات على طريق الحرمين في جدة (الخط السريع) بسبب إنشاء خطوط القطار، والزحام شديد جداً يالسيارات، يصل معي من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف لقطع 16 كيلو، ويقابلها نصف ساعة بالدراجة!.
اخي يسكن قرب مخرج شارع فلسطين على الدائري ويعمل في مستشفى الحرس، وحاولت أقنعه بركوب الدراجة. فما رأيك؟
الرأي ليس لي بل رأيه هو 😉
متى ما توفر له الدافع الداخلي؛ سيجرب، ومتى ما توفرت المتعة؛ سيستمر.
****
بالمناسبة، يوجد على مداخل الطريق السريع في جدة لوحات تمنع دخول الدراجات والمشاة والعربات.
أنا أستخدم الطريق الشرقي الموازي للخط السريع، وجسر فلسطين للانتقال إلى غرب الخط السريع ودخول حي النسيم لأصل إلى مقر عملي
وشباب جدة الذين ينزلون إلى الحرم المكي بالدراجات يستخدمون طريق بريمان ثم الهجرة