** حُسامْ في سطور **
الاسم الجديد الذي برز في تجارة الدراجات و ترويج القيادة المركبية أو الآمنة على حد قوله.
هذا الاسم أثار ضجة في وسطٍ هادئ ، من حيث التواجد بقوة و جودة الخدمة و من حيث المسمى التجاري . البعض يؤيد و البعض يعارض ، البعض يصفق و البعض يشتم و كلاً على ليلاه يُغني . و بالعودة إلى أُسس أختيار اسم المشاريع في علم التسويق نجد انه ينص على ان المسمى يجب ان يعبر عن الخدمة المُقدمة من هذا النشاط، فلا نستطيع تسمية شركة طيران بأسم خضار ليكون طيران الجزرة !! . و بعد أن تم توضيح المسمى ظل هناك من يتمسك برأيه ضد شيءٍ واحد ألا وهو ( حسام ) . و بعيداً عن المسمى قريباً من بضاعته فنجد أن هناك من يبخس سلعته و يشتمها بل ويدلس في تركيبة صناعتها . و في باب المنافسة التجارية في فصلها الديني نجد أنه لا يجوز الإساءة إلى الأخر أو الإساءة إلى تجارته فقط من أجل المنافسة، لأنها يجب أن تكون شريفة بين المسلمين و أن يتمنى المسلم الخير لغيره قبل نفسه. قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة” .
كما نجد أن البعض قد ابتدأ بالمحاربة قبل المناصحة أو حتى الحوار و هذا لا شك بأنه خطأ.
و بالعودة إلى ذاك الحُسام الذي ابتدأ بالرؤية الاجتماعية قبل الاقتصادية في نشر ثقافة رياضية و صحية و بهذا تشكيلاً لخيرٍ عام يؤجر إن شاء الله عليه استناداً لحديث النبي : ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
لذا علينا ان نعزز للخير و ان نكون مساندين له بالقدرة المستطاعة .
و أسأل الله ان يُجزي الجميع خيراً .
أخيكم : يوسف بن إبراهيم .
1000 ونعم ????
1000 ونعم بالكاتب والمكتوب عنه
أشكر الأخ حسام الملحم صاحب الرؤية الرياصية لدى محبي رياضة الدراجة على مايبذل من جهد حيال نشر ثقافة هذه الرياضة بين أوسط المجتمع السعودي
فأقول استمر في إيصال هذه المهمة الحلوة الجميلة لكي يخلو مجتمعنا من أمراض وأدواء وبيئة صحية نقية خالية من العوادم البترولية .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يسددكم أنت ومن معك من المساهمين في هذي الأطروحة الجميلة رياضة الدراجة بأشكالها وتنوعاتها وأساليبها الحديثة