تحدث لأراك !
كثيراً من البشر تعجبك أجسادهم و مظاهرهم الخارجيه أما الداخليه فهي مجازر ! .
في أبتساماتهم أو عبوسهم فيما يعجبهم او لا ، هناك أشياءً كثيرة مدفونة في عقولهم و صدورهم تحت وشاح الصمت و الحديث يعريهم . جملة قالها الفيلسوف اليوناني أرسطو و بقيت حتى هذا اليوم أستدلالً لفضي يقولها الكثير من الناس ( تحدث لأراك ) . الحديث مع الأخرين يكشف عنهم ما يحاولون أخفائه من جهل و عصبية و تحيز لشيء او لشخص او لقبيلة. فالذين تحدثوا عما لا يريدونة او عما يحاربونه سواء كان أمراً شخصياً مع آخر او اتجاه منظمة او حكومة ، في بداية الأمر يتحدثون بلباقة في خطأً صحيح او صحة في خطأ و سريعاً ما يتحولون لدمى متعرقة ! من ضياع الحرف و الكلمة . هم لا يصمدون امام الحق طويلاً و يسقطون بمعتقداتهم المغلفة بكلام الدين المُساء استخدامة او كلام الجهل النابع من رؤوساً خاويةً كالهوة . تلعثمهم محرج مخجل مثيراً للشفقة و أرحموهم و أرحموا عزيز قوماً ذل ! . فالذين حاربوا مسمى سوق النخاسة او حتى مسمى الجاريات ، و ربطوا الأسم بجاهلية أسماءً معروفة ، مجهولة المعاني الأخرى . و البعض أوصل الموضوع حتى الفتوى المحرمة و يا للعجب. العجيب ان لمرضى القلوب نصيباً من حرباً ألكترونية من خلال مواقع التواصل الأجتماعي ، في موضع الهجوم تارة و موضع الهروب تارةً أُخرى ، و أحياناً جماداً كالشجرة . منطلق حديثهم من غير مبدأ و نيتهم عدائية و ضد المبادىء الحسنة . أسماؤهم لامعة في جهل الليل و ليل الجهل الأسود . أمنيتي توحيد دعوةً صادقة من كل الأفئدة و العقول بأن الله يشفي كل مريضاً و كل جنون مُغرد ! .
يوسف بن إبراهيم ..
ابداااااااااع
مرحبا مليون بقلمك أخي يوسف
استمر لا تقطعنا
وفقك الله