أُسامة مرعي رحمه الله ..

أُسامة مرعي

في الوقت الذي ننعم فيه بالأمن و الأمان هُناك جنودٌ يضحون بالغالي و النفيس لتوفير الأمن للجميع و يحمون الوطن من بعد الله . يفدون بأرواحهم الوطن و المواطنين لهم كل الحب و الأحترام و التقدير. من الجهة الأُخرى هُناك دراجين لقوا حتفهم و أسماؤهم أعلاماً نفتخر بها لنوصل صوت الحق و رسالةٌ يحملها كلاٌ منا وهي المطالبة دوماً بحقوق كُل دراج . أُسامة مرعي ذلك الرجل الذي توفاه الله و على الرغم من كبر سنة الا و ان لرحيلة الأثر الكبير في نفوسنا ، و نسأل الله ان يغفر له و ان يتقبله. و علينا ان نطالب بأسمة حقً لأسرتة و حق كل دراج في هذا الوطن . اما الدراجين الذين يتعرضون للأذى بسبب تهور سائقي المركبات بعمداً او بغيرة يجب ان نقف معهم وقفة رجلاً واحد و بصوتاً جهوري للملئ (( على النظام أن يسن لنا القانون )) كي يكفل حق كل دراج . القضية يجب ان تكون قضية رأي عام فنحن مواطنون و من ابناء هذا الوطن و ننشر ثقافة و عدو الثقافة جهلاً لا يُقبل في اوساط المسلمين . القيادة المركبية حلاً لمشكلة مرورية و ليست مكلفة الا توقيع يسن لها قانوناً ثابت ، و عدوها مقاولاً شاطر ! . إصابةً بالغة او مجرد خدوش ، وفاة او حالة كسور علينا ان نتوقف و نقول (( على النظام أن يسن لنا القانون )) و نطالب بالحق العام و الخاص منة . العجيب بأن للأشخاص الذين تم دهسهم بالطرق السريعة التي لم و لن تكون مخصصة للعابرين مشياً على الأقدام دية يسنها القانون و يكفلها لذوي المدهوس ، اذاً من الواجب ايضاً ان يكون هناك قانون يحمي كل دراج يسير بدراجته مهما اختلف شكلها و طريقة عملها . و أما قضية الفقيد الأستاذ أسامة مرعي يجب ان تكون قضيتك الأولى و قضية كل من يمارس هذه الرياضة . لن نقبل بأن تكون دماء الدراجين رخيصة و لن نقبل بأن نصمت أمام تهور المتهورين . روى ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أخاف مؤمناً كان حقاً على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة) رواه الطبرانى. أمراً غير مقبول في الدين و في القوانين الوضعية و علينا نوحد الصف و الكلمة مهما اختلفت طريقة ممارستنا للرياضة سواءً كانت مركبية او فراشية او ما كانت.
أنصروا أخوانكم من شراً قد يطول الجميع .

أسأل الله للجميع السلامة دوماً و ان يرحم اموات المسلمين جميعاً .

أخيكم: يوسف بن إبراهيم