تحت سلسلة مواقف أكتبها بعنوان ظرفاء وطيبو الطرق؛ استوقفني ذات مرة مُسن أحسبه جاوز السبعين من عمرهـ، وهو العم مسعود كما عرفني بنفسه، وأخبرني أن أشجانه تهيجت عندما رآني على الدراجة، فقد كان لديه دراجة يتنقل عليها عندما كان يعمل في مدينة الطائف قبل حوالي خمسين سنة، وكان التنقل بالدراجات آنذاك يحتاج إلى تصريح أو رخصة لاستخدامها في التنقل، وأخبرني أنه لا يزال يحتفظ بتصريح دراجته، ولكن بيته بعيد وإلا أراني إياه؛ فشكرته على لطافته ومبادلته لي مشاعره. فكم هي بالفعل من مشاعر جميلة أن يوقفك أحدهم ويبتسم في وجهك ويخبرك بذكريات جميلة!.
________________
مصدر صورة تصريح سائق دراجة: جريدة الرياض