“ثيو زيجيرز” يعيد دراسات فوائد الخوذة إلى الوراء 30 سنة إذ يتبين أن جميع الدراسات حول فوائدها لم تكن تتبع درجة العلمية المطلوبة لاستنتاج فوائد الخوذة. (مصدر الخبر)
ويشرح الباحث أن البحوث التي تعتمد على أسلوب “السلاسل الزمنية” في دراسة الإصابات قبل وبعد فرض الخوذة كاستراليا مثالا، لا تثبت فائدة للخوذة وخاصة أن إصابات الأطراف الأخرى تزيد وتنقص أيضا في نفس تلك الفترة مع إصابات الرأس، مما يشير إلى أن أمور أخرى هي الفاعلة في خفض معدل إصابة الرأس كالتضييق على السيارات، أو إعادة هندسة الطرق، أو الحد من القيادة ثمالة، والتوعية!
أما الدراسات المحكومة بمقارنة فريقين أحدها يلبس الخوذات وآخرين لا يلبسونها ومقارنة ذلك مع نسبة من يلبس الخوذة في المجتمع، فإن كانت نسبة إصابات الرأس أقل لدى لابسي الخوذة فيعني فائدتها، إلا أن البحوث لا تعرف نسبة اللابسين في المجتمع، وإنما يأخذون هذه النسبة من زيارات الدراجين للمشافي بإصاباتهم العادية (كتف، جروح الخ). ولهذا يشير الباحث “ثيو” أن هذه الطريقة جيدة إذا أثبت الباحث عدم وجود علاقة بين لبس الخوذة والإصابات العادية، وهذا لم يتم فعله!
وباستخدام الحسابات، فقد أثبت “ثيو” أن العلاقة الإحصائية بين لبس الخوذة وبين الإصابات الأخرى موجودة، وبهذه الطريقة أفقد الباحث “ثيو” جدوى هذه الدراسات.
وقد استخدم هذه الوسيلة لإعادة دراسة بعض البحوث القديمة، ومن خلالها اكتشف تضخيم فوائد الخوذة، لدرجة إثبات وجود علاقة لبس الخوذة بارتفاع الإصابات عموما. ويشير الباحث أن هذا لا يعني أن الخوذة خطرة، لكن وجود مجتمعات خاصة (كالمتسابقين) يتسببون في حوادث لهم كثيرة.
وينتهي الكاتب بفرضية إن كان فرض الخوذة مفيدا بنسبة 100% فما زال فرضها يقلل من انتشار الدراجات ويضيع الصحة العامة كما أثبتتها بحوث أخرى.
وللمزيد من البحوث حول الخوذة، منظمة cyclehelmets.org لديها المزيد.