يفضح عيد اليحيى ثقافة سيار، هذه العقلية التي تهتم بالسيارة أكثر من نفسها وحياتها، ووضح في المشهد المرض النفسي المنتشر في المجتمع بتقديس السيارة.
انتقاد الثقافة كان الوجه السائد في المشهد وهذا ما أعجبني! ما أزعجني في المشهد هو خلط بعض المواضيع الجانبية التي تلقي اللوم على المتهور أو مشكلة الشاحنات المرتفعة وغيرها من أخطاء مرورية أو فنية وموضوع ساهر وغيرها. ولو كان مستمرا على انتقاد وفضح الثقافة بشكل مركز لكان المشهد 100%.
أكتب هذا التعليق وقد أرسل لي خالد الصقعبي ما يفيد بأنه يبدو أن صاحب المشهد اطلع ولو القليل على مشروع كشف القناع من قبل الجاريات، لعل الله يساعدنا في إنجازه.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البدء أود أيضاح أن الشخص المتحدث هو الدكتور عيد اليحى و ليس محمد الحربي للتوضيح.
يتمحور المقطع حول مثلث السلامة المرورية بالاضافة إلى ضلعه الرابع
الضلع الأول : قائد المركبة
الضلع الثاني : الطريق
الضلع الثالث : المركبة نفسها
وقد اضافوا ضلع رابع الا و هو اخطاء الآخرين
أشار المتحدث إلى مسؤولية السائقين لهذه الحوادث بشكل كبير نظرا لسلوكهم أثناء القيادةمع الثنائ على جودة الطرق في المملكة بشكل خاص.
وهنا يجب الإشارة إلى نقطتين
الأولى : أن الطرق تسمح بالقيادة المركبية وهو فحوى رسالة الجاريات
الثانية: إعادة تشكيل ثقافة قائدي المركبات لتتماهى مع الشريعة السمحاء و نظم المرور.
ختاماً جزاكم الله خير
جزيت خيرا أستاذ راشد،، وسنقوم بإصلاح الاسم.. ويبدو من المشهد ذكر محور خارجي عن الأخطاء المرورية وهي الأمور الأمنية.
وأتفق معك على المحاور التي ذكرتها، وهي ربما التي أراد الأستاذ تغطيتها،، لكن أقصد أن المحور الأكبر هو الثقافة ولهذا كنت أرجو التركيز على هذا المحور، فقط،، وربما يكون هذا المشهد هو الوحيد الذي تطرق إلى انتقاد الثقافة بهذا الشكل! لهذا كنت أحب التركيز على هذا المحور فقط،، وهي أيضا رسالة مشاهد كنا ننوي تصويرها تسمى “كشف القناع” ربما تستطيع زيارة القسم المختص.