أكررها مركبية
طالب الكثير من الدراجين الواعين بحقوق الطريق بجعل قيادة الدراجات الهوائية قيادة مركبية لتحفظ حق الدراج في مشاركة المركبات الأخرى بالتنقل من خلال الطرقات المستخدمة من قِبل الجميع و كذلك لسلامة الدراجين و الدراجات من الأخطار التي تترتب على القيادة الفوضوية في جانب الطريق او على الأرصفة المخصصة للمشاة.
هناك من يتحدث عن الخطر و لا يعلم بأنه أكبر خطر على حياة الدراجين بمطالباته الجاهلة بحق الطريق و كذلك هناك من يطالب بمسارات خاصة او عامة لأبعاد الدراجين من الطريق و هنا بداية مشكلة و ليس حلا أبداعي للمشكلة التي يخلقها الجاهلون .
جميعنا نسير بنفس الطرقات الموجودة في بلادنا و الكثير منها تكون نظيفة و لله الحمد و لكن أطرافها لا تكون بنظافة الوسط . و ما أقصده هنا بأن هناك أشواك و بقايا زجاج محطم و فتحات لتصريف السيول و الأمطار .فتحات التصريف ما هي إلا خطر على سلامة الدراجين حين المرور من فوقها اذ إطارات الدراجات تسقط بتلك الفتحات و الناتج طيران قائد المركبة و سقوطه أرضاً و ربما في سطح منزل الجيران!! .
عزيزي القارئ المُعارض قبل ان تحارب ما نريدة نحن الدراجين قم بالتجربة فهي خير برهان و قبل ان تقرر في صف من سوف تقف حاول أن تفهم شعور الدراجين الذين ينشرون بممارستهم ثقافة جميلة تدعم الحركة و النشاط و المحافظة على البيئة الجوية . إبعاد الدراجين و تخصيص مسارات لهم يُصعب علينا مهمة نشر هذه الثقافة و تعزيز ثقة الدراج في مستقبل هذه الرياضة حاضراً و مستقبل و كما نمارسها اليوم مركبية نريد لأبنائنا كذلك أن يمارسونها مركبية .
و هنا أكررها بعد ما قلتها مركبية (( نريد القيادة المركبية)).
عزيزي الدراج أبتسم و مارس هوايتك
عزيزي المُعارض هداك الله
نعم هدانا الله وإياهم
هل يعلم دعاة المسارات أن دعوتهم تكريس للظلم والعدوان ودعم لبقاء أصل الخطر واعتراف بحقه في الترويع؟
بمناسبة فتحات التصريف، أذكر أنني كنت مرة أتدرج مع أصدقاء لي في ماليزيا وهي أول مرة أخرج معهم، وكلهم وللأسف يقود قيادة كركبية ، المهم أنني تبعتهم في طريقتهم وبينما نحن نتدرج على الرصيف سقط إطار أحدهم في فتحة تصريف أمطار، ولأن ضغط إطار دراجات الطرق عال، فقد انفجر الإطار للتو وأخذنا الدراجة لمحل تصليح كان قريبا لحسن الحظ، طبعا بعدها قلت لهم لكم طريقتكم ولي طريقتي 🙂