الرياضة للجميع ..
الرياضة الصحيحة و المناسبة للفرد منا تعزز من صحة الفرد و المجتمع. و مهما أختلفت الأعمار و الأجناس تبقى الرياضة هي الخيار الأول للوقاية من أمراض العصر و أبقاء الجسم في شكلاً صحيح و لياقة جيدة و مرونة . رياضة صغير السن او كبيره مهمة جداً , رياضة صغير السن هي زرعاً في طينته بأن الرياضة مهمة للجميع و حرقاً لكل المواد الضارة الناتجة من اكل السكاكر و سوء التغذية . كذلك لكبير السن الذي تعود الجمود و قلة الحركة و المزيد من أمراض تقدم العمر و التي لا تخفى عن الكثير . رياضة المرأة هي رياضة لنصف المجتمع هي رياضة لتعزيز أجيالاً صحية . المرأة لها حق في مزاولة الرياضة مثل الجميع بحدود عدم تعارض ذلك مع الشرع وتحديداً العورة و كما ان المرأة الشرقية المسلمة تحتاج للمزيد من الخصوصية فقد تحتاج أكثر أمانً ممن لا يستطيعون السيطرة على عقولهم و شهواتهم و منطقهم الا مقنع . هناك الكثير من الأمراض التي قد تسمع عنها في الكثير من البيوت عند النساء و الرجال و الأطفال و منها :
*السمنة
*الدهون الثلاثية
*أرتفاع نسبة الكوليسترول
*أرتفاع ضغط الدم
*أمراض السكري
*سوء التغذية
*ألام العظام
*ألتهاب المفاصل
*الألتهابات الصدرية
كما أن المرأة الحاملة تحتاج إلى ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل.
في غياب الرجل الشرقي لطلب الرزق و العمل فأن التربية تكون على عاتق المرأة التي قد تنشغل عن صحتها لأهتمامها و رعايتها لأطفالها. فأذا كان الأهتمام بالصحة و ممارسة الرياضة يبدأ من عند الأم لكان الأطفال على قدراً عالي من التأثر بها و تقليدها تقليداً نافع لهم صغاراً و لمستقبلهم كباراً .
أما عن الرياضات المناسبة لتكوين المرأة فهي كالآتي:
*المشي
*الجري
*ركوب الدراجة
*السباحة
*التمرينات الهوائية
*الوثب على الحبل
*اليوغا
*تمرينات الضغط
و غيرها .
أن أهتمامنا بصحة أخواتنا و امهاتنا هو اهتمام بصحة جيل و صحة مجتمع . و مهما أختلفت نوع الرياضة و مكان مزاولتها تبقى الصحة هي الأهم من هذا النشاط و مشاركتنا في أشراك المرأة و الطفل في الرياضات هي خطوة إيجابية لهم كأشخاص و لمجتمع كامل .
بكل الود أتمنى لكم صحة جيدة
و أسر صحيحة من معاناة العصر.