أصدرت أمانة مدينة “سيدني” في استراليا أنظمة جديدة تحتم على ركاب الدراجات الهوائية حمل هويتهم معهم، مع استحداث مخالفات جديدة ضد ركاب الدراجات الهوائية ومنها زيادة قيمة مخالفة قطع الإشارة الحمراء، وزيادة مخالفة عدم لبس خوذة، سبعة أضعاف، ومخالفة قيادة الدراجة ب”تهور” في ظل مطالبات من منظمات استرالية بإلغاء فرض الخوذة وزيادة حقوق الدراجين في الطرق.
ويظهر الاستياء الكبير ضد هذه الأنظمة، ويشكك الكثير في فائدة هذه التنظيمات ويصفونها “بالدراكونية” بالمبالغة في العقوبة مع صغر الذنب، فلا وجه للمقارنة بين قطع إشارة حمراء بين دراج وسيار، حسب تعبير أحدهم.
وفي الوجه المقابل، تستخدم الولاية كما يبدو “مجموعة” دراجين تُدعى دراجي سيدني، ليقول رئيسها “أن هذه الأنظمة سوف تزيد من احترام الدراجين في الطرق، نظرا لأنها تجعلنا نعامل بنفس المخالفات مع السيارات”! وتسخر المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الدراجين من هذه التصريحات في تويتر.
كما أضافت الولاية مخالفة السيارة التي تتجاوز الدراجة عن مسافة أقل من متر ونصف.
ويبدو لي أن #ثقافة_متسابق ضررها مستمر على انتشار الثقافة وحق الطريق، تحرر استراليا سيأخذ المزيد من الوقت.
مصادر
Cycling laws: NSW to become ‘laughing stock of the world’ over push for bike riders to carry ID
هذا ليس تضيق بل تنظيم