رفعت السماعة لأجد نفسي أجيب على أسئلة مقدم البرنامج الذي كان من المفترض أن يكون قد أعد للقاء جيدا، إلا أنه يبدو أني تسرعت في قبول الدعوة، ولم تكن الشاشة أمامي لأستمع للمقدمة التي ذكرت أن ما أفعله خطر بعدم وجود مسارات خاصة. ولم يتسنى لي إجابة هذه الشبهة في ظل أن البرنامج استضافني في الدقائق الأخيرة لكي يعبي وقت البرنامج للأسف. وألوم نفسي قبل لوم المُعد الذي نسقت معه الحوار والأسئلة سلفا، لأكتشف أنه أراد التواصل مع إدارة المرور، وكأني مخالف!
أما بالنسبة للسؤال حول “ساهر” فيخبرني أ خالد الصقعبي أنه كان علي أن أذكر أني أقود دراجتي قبل وجود “ساهر”، سرعة البديهة افتقدتها في تلك اللحظات بسبب تغيير خطة الأسئلة، وانتهاء البرنامج في ظل وجود شبهات كثيرة حول “القيادة المركبية” و شبهة المسارات، وشبهة الخطورة التي لم أنتبه لها، والتي من أجلها أحببت أن أبينه في البرنامج للرد على ثقافة سيار. لا أعتبر هذا اللقاء موفقا، بخلاف اللقاءات السابقة.
تعليقك!
رغم ضيق الوقت و عدم التزام المذيع بالأسئلة لكن كان حوارك رائع و ايجابي.
لقائاتنا ليست كثيرة و لذلك في كل مرة نخرج للاعلام تكون معده و مرتبة جيدا و لابد ان نقييم الأخطاء اللتي قد نقع بها. لاتزال مشهدك الأخير محور حديث الكثير من المجالس. حتى زملائي في العمل اعتقدوا ان المقطع لي… 🙂
اعتقد المرور لن يتجاوب خاصة انك على اتصال دائم بهم و يكفي ردودك.
نسأل الله التوفيق
لا بأس، طيب اللقاء في التعريف بشبكة الجاريات فهو السند الذي تستند عليه في إيصال رسالتك.
اللقاءات غير المعدة والمواضيع المعلقة والأسئلة العائمة تجعل الناس يبحثون عن المزيد، وأنت عرفتهم بموقع الجاريات للرجوع إليه.