في إشارة إلى تعليق د رائد الغامدي على أحد مشاهد قناة الجاريات في يوتيوب، اقترح فصل المحتويات حسب نوعية المَشاهد إن كانت توعوية أو تسويقية، وخاصة أن قناة الجاريات عُرفت بالمحتوى التوعوي أكثر من التجاري منذ 2010. وأذكر أننا كنا سنفعل ذلك بتكوين قناة خاصة ل “سوق النخاسة” إلا أننا دخلنا في دوامة وزارة التجارة في قضية الأسماء التجارية التي تم تعويضنا فيها لاحقا، بالإضافة إلى صعوبة التسويق لها بعد النظر إلى حال قنوات الإخوة التي ابتدأ جديدا وقلة المتابعين.
ومن ناحية فنية تسويقية، فإنني راجعت بعض المستشارين في التسويق في يوتيوب العام الماضي، وكأنه إجماع، بعدم ابتداء قناة جديدة لو كان لديك محتوى مختلف لتقدمه لعدة أمور منها: صعوبة جلب متابعين جدد، قناة التلفاز تقدم برامج توعوية وتجارية في نفس القناة، تستطيع الفصل بقدر ما عن طريق استخدام سلسلة المشاهد أو باستخدام الأوسمة. فضلا أن القناة مسجلوها قلة.
وعندما قرأت تعليق د. رائد، جلست أبحث عن تلك المصادر، ولكني اكتشفت أن يوتيوب اليوم تختلف عن يوتيوب الأمس. ويبدو بأنه يمكن اليوم إدراج قناة تحت قناة أخرى أو أن يكون عندك قناتين تحت حساب واحد! لكنها ستحتاج مني المزيد من البحث إن كان المسجلين في القناتين يمكننا دمجهم وأتمنى أن أجد الجواب الواضح، علما بأن لدينا قنوات متعددة، منها قناة الأذان وقناة يوميات دراج الشخصية وكذلك قناة خالد الصقعبي، وقناة الجاريات.
الفرصة رائعة لو أمكنني دمج القنوات والاحتفاظ بالمسجلين أو دمجهم، ثم تنزيل الحلقات حسب المحتوى وتقسيمه. ستحتاج إلى دراسة وما زلت أبحث عن مستشارين والقراءة أكثر في الموضوع.
10 Questions To Ask Yourself Before Starting A New YouTube Channel
لدي قناتين تحت حساب واحد، ولكن لا أظن أن مشتركي القناة الرئيسية يعلمون بما يجري في القناة الأخرى.
فيديوهات التسويق عادة قصيرة ولها وقت محدد، في حين فيديوهات التوثيق تبقى إلى ما شاء الله كمراجع.
مراجعة تحليلات قناة الجاريات على يوتيوب يعطيك تصور عن مدى إقبال الزوار على فيديوهات التسويق من عدمها، إذا وجدت إقبال وتجذب جمهور واشتراكات فاستمر على ذلك النهج، وإذا كان جذبها لمشتركين جدد أو تصفحها من قبل مشتركيين حاليين ضعيف؛ فالأفضل فصلها في قناة مستقلة واستخدام وسائل التواصل الأخرى لعرضها بين حين وآخر.