السلام عليكم
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله وأكبر الله الحمد
كم هو جميل أن نحي الأرض بالذكر والتكبير وكم هو الأجمل أن يكون ذلك بقيادة دراجتك
أو جاريتك.
قبل ليلة من يوم العيد إكتشفت متأخرا في الليل أنني بحاجة إلى شراء بعض المستلزمات التي نسيت شرائها ليوم العيد ، فتذكرت أن الزحام في يوم العيد لا يطاق وليس بودي أن أتأخر كثيرا وسط العديد من صناديق السيارات بالشوارع ، فلذلك أخذت جاريتي الثلاثية متجاوزا ومخترقا لكل تلك العوائق وانهيت أموري كلها في وقت قياسي الله الحمد.
استيقظت في هذا العيد (الأضحى لعام ٢٠١٧ ) متوجها بجاريتي إلى المسجد لآداء صلاة العيد في مسجد من مساجد الأحساء ، مهللا ومكبرا ومستمتعا بنسمات صباح عيدي. لم أكن بحاجة إلى البحث عن موقف لسيارتي كالعادة بل وجدت موقفا ملكيا أمام المسجد بكل سهولة ، مؤديا صلاة العيد بكل سكينة ووقار.
وبعد تأدية الصلاة أخذت جاريتي راجعا من طريق آخر غير الطريق الذي أتيت منه، كان هنالك بعض المواقف الجميلة خلال عودتي من تشجيع ومعايدة الناس لي.
عدت للبيت بعدها لكي أكمل فعاليات يوم العيد من تناول فطور العيد اللذيذ مع الأهل ، وبعدها زيارة الأقارب واستقبال الأصدقاء في مجلسنا. كان يوما جميلا مليئا بالفعاليات ، أترك لكم التقرير المصور لمن يحب المشاهدة.
مفاتيح :
العيد دراجة ، العيد والجاريات ، عيد الجاريات ، عيد دراجتي ، عيد الأحساء ، الذهاب للصلاة بالدراجة
الصلاة والعيد ، الدراجة والصلاة ، عيد دراج ، دراج الحجاز ، دراج جدة ، دراج الأحساء ، دراج الجبيل ، الصلاة بالدراجة ، دراجتي صحتي ، استمتع بالدراجة ، بسكليته ، الدراجة والإسلام ، الدراجة ثقافة، المجتمع والدراجة