تجد الكثير من الجهات الرسمية والتطوعية تحاول نشر ثقافة حقوق الطريق وبالأخص حقوق المشاة، ولكنهم في الحقيقة لا يعرفون كيفية فعل ذلك ويلقون بالمشكلة على رأس المجتمع من مشاة وسائقين، على الأقل هذا ما يشير المقال في الأسفل من جريدة الشرق.
16 متطوعاً يساهمون في نشر ثقافة حقوق المشاة في رأس تنورة
نظم فريق رحيمة التطوعي، حملة توعوية لتعريف الأفراد والسائقين بحقوق المشاة في محافظة رأس تنورة مؤخراً، وذلك في مبادرة تعد الأولى من نوعها.
وأشار رئيس الفريق يوسف الملا، إلى أن هذه الحملة تأتي لتعريف المشاة بحقوقهم عند العبور، وواجباتهم، والتزام سائقي السيارات بخطوط المشاة والتوقف عندها، مضيفاً أن هناك ثلاثة معابر رئيسية للمشاة تم استحداثها مؤخراً ولكن دون أن يتم استغلالها بالشكل السليم، ولذلك قرر الفريق بالتعاون مع مرور المحافظة تفعيل تلك المعابر، حيث تم توزيع ما يزيد عن 2500 بروشور توعوي، على قائدي المركبات والعابرين، وسيقوم المرور بعد الانتهاء من الحملة بتحرير مخالفات لكل من لا يقف عند تلك المعابر.
بدوره، قال المتطوع عبدالله القفلة: إنه و15 متطوعا آخر ساهموا في توجيه المشاة بأهمية استخدام المعابر، خاصة تلك المجاورة للمساجد والمدارس، وتمت توعية المصلين والطلاب بطريقة التعامل مع تلك الإشارات الخاصة للمشاة وتشغيلها بشكل يدوي عند الرغبة في العبور، منوها إلى أنه لابد أن يعي المجتمع أهمية حقوق المشاة.
التعليق
النشطاء حسب الخبر، لا ينشرون في الحقيقة حق الماشي في قطع الطريق وأن له الأولوية، بل بالعكس، ينشرون في الناس عند المساجد والطرقات أن المشاة عليهم استخدام المسارات الخاصة، وأن يستأذنوا الطريق بالضغط على زر على أحد الأعمدة. وهذا بعكس مع تعلمناه في حقوق الطريق في الشريعة الإسلامية. ما هو الحل؟ الحل أن توعي السائقين ورجال المرور بأن الأولوية دائما للماشي وخاصة عند عدم توفر المسارات (المساعدة) لقطع الطريق، وأن اللوم دائما على سائق السيارة. إن نشر هذه الحقوق كفيلة بإخفاض عدد حالات الحوادث كثيرا.