يسعى فريق دراجتي إلى نشر التوعية بركوب الدراجات الهوائية. “دراجتي” بدأ منذ قرابة سنة بسعيه المستمر في تشجيع شباب الرياض إلى رياضة ركوب الدراجات الهوائية وقد كان يسهل للكثير هذا الأمر بترتيب رحلات بالدراجات كل أربعاء وجمعة لساعات معينة يخرج خلالها الشباب وبعض الشيوخ والأطفال حول شوارع غير مأهولة بعيدا عن المدينة. ومن رحلاتهم كان التوجه من الدرعية إلى مطار الملك خالد حسب ما أذكر. وقد بدأت التوعية المباشرة باستخدام الدراجة كوسيلة تنقل داخل المدينة من خلال قائدها الأستاذ عبدالله الوثلان عندما ذكر أنه يطمح للذهاب إلى عمله باستخدام هذه الوسيلة الرائعة، وخاصة في مدينة الرياض المليئة بالسيارات. وهذا هو الهدف المنشود لموقع الجاريات.
لكن الواقع فرض نفسه، إذ عوضا عن تجربة التنقل بالدراجات الهوائية باستخدام القيادة المركبية، يركن الكثير من المبتدئين إلى الشكوى بأن الطريق غير آمن، وهذا مما لا شك فيه، والسبب وجود السيارات! ويعتقد مستخدمو السيارات-سائقين وركاب- أن الدراجات ليس لها مكان في الطريق، وينبغي عليها استخدام الرصيف. والمتابع لهذا لموقع الجاريات يدرك الجواب لهذين الأمرين. فريق دراجتي يقترح على البلدية تنفيذ مسارات خاصة للدراجات في شوارع الرياض الرئيسية مثل شارع الملك عبدالله والتخصصي وكما يبدو في الصورة في الأسفل، ربما يقترحون أن يكون المسار مرسوما على الشارع كما هو الحال في أغلب ولايات أمريكا.
البلديات من شأنها تحب هذا النوع من المشاريع، فيه تكسير وتنفيذ وفرصة للمسؤول أن يتحدث بالإنجازات، ولا ينبغي علينا التسرع في ذلك من غير دراسة. وإذا صار الحادث، ألقت البلدية المسؤولية على المرور، ولا سيما أن رجال المرور لا يعرف قوانين المرور في الواقع ولا يفهم كيفية تطبيقها في حال حدوث الحادث لا سمح الله من سيارة جاهلة مع الدراجين. نقترح على البلديات أن تسترد حقوق المشاة المسلوبة من قبل سيارات المجتمع بدل النظر إلى مسارات خاصة للدراجين، إذ أن الدراجة مركبة ومن حقها استخدام مسارات الشارع أصلا! البلدية بالطبع لن تسارع في موضوع المشاة بسبب نظام المرور الحالي الذي يخالف الشريعة في حقوق الطريق والمشاة!
نعتقد أن فريق دراجتي أرسل هذه الصورة فقط لإرسال فكرة إلى المهندسين المختصين، ولكننا نهيب بالمهندسين أن مسارات الدراجين تحتاج إلى (مهندس دراج تنقلي) أولا! رجاء استشيروا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون! فالمهندس الذي يركب سيارته إلى عمله لا يصلح لهذا العمل! نسأل الله أن يبارك في جهود فريق دراجتي ويجعلهم ذخرا للمزيد من النمو وتحفيز الناس على التنقل بالدراجات!
كل اشكال المخالب في الرسم هههههههههههه
موضوع جميل جداً
واقترح تنظيم حملات إعلامية لهذا الهدف فهو موضوع بنائي لمستقبل الأبناء والتنمية المستدامة للوطن.
كما اقترح ايضا تفعيل هذا الطرح ليكون له نصيب من التطبيق في المحميات الملكية من خلال تجهيز طرق معبدة داخلها لمسارات الجري وركوب الدراجات.