يعتقد الكثير أن أمريكا هي بلاد الدراجات، ويلصق بها بريطانيا، إلا أن القلة سيعرف أن هذه الدول تعادي الدراجات كثيرا، وليست مثل الدول الأجنبية الأخرى. والسبب الرئيس أن الدراجة تعد تهديدا لاقتصاد السيارات وشركات التأمين وهي من أكبر القطاعات الاقتصادية في العالم. ومن الدعايات السابقة كانت من شركة GM.
هذه بعض المشاهد الدعائية الجديدة التي تعطيك بكل وضوح كيف أن شركات السيارات تواجه صعوبة شديدة في التسويق ولا سيما أن هذه الدعايات مركزة على تسويق السيارة للطلبة ومن يتنقل بدراجات هوائية. ونشكر أولا السيد إيهاب طالب العامري المهتم بتخطيط المدن الذي أوصلنا لنا هذه المشاهد من موقع StreetFilms.
اضحك على هذه الدعايات، ثم فكر في حياتك ومستقبلك، وماذا أنت فاعل؟
شركة إقراض لشراء السيارات توجه رسالتها إلى من كانت سيارته قديمة، وتستخدم الإسقاط للإيحاء أن ركاب الدراجات لديهم “درجة تأمين منخفض” وأنهم ذوو دخل محدود، ويشتكون من سبل العيش! أترككم مع الدعاية الأولى:
أما عن الدعاية التالية من شركة السيارات هونداي، فإنها تضع تقنية الدراجات من التقنيات القديمة مثل القمرة القديمة والشاشات الأبيض والأسود!
وهذه دعاية شركة سيارات أودي تسخر من الدراجة وكأن راكبها لا يستطيع التوازن أو القيادة، كما تسخر من تقنيات أخرى. وهذا إن دل على شيء يدل على عدم ثقة شركة السيارات بمنتجها الضعيف الذي تنتصر عليها أسهل وأبسط وسائل التنقل!
وللمزيد، ربما يعجبكم قسم فضائح السيارات.
