قيادة الدراجة مع المجموعة لا تختلف كثيرا عن قيادتها لوحدك، إلا أنها أيضا تحتوي على بعض الفوارق. نركز هنا على قيادة موكب الدراجات. وقد انتشرت هذه الظاهرة الصحية الممتعة في كل من الأحساء والرياض والخبر والدمام وجدة كما وصلنا. وبعض المجموعات متفوقة في القيادة المركبية عن غيرها. وعند مشاركتنا لبعضهم ومقارنة واحدة بأخرى اتسمت مجموعة الدمام والخبر باحترافية لم نعدها مسبقا.
هذا المشهد يركز على تعليم المبتدئين كيف تمسك بمسار الطريق مع المجموعة، وبالأخص الابتعاد عن الكتف والابتعاد عن السير في يمين المسار الأيمن. والفكرة تقوم في تعليم المبتدئ أسس السلامة والقيادة المركبية حتى يحمي نفسه بإذن الله من الشطف المتكرر من قبل السيارات التي تسيء استخدام المسار مع الدراجات، وكذلك حماية أنفسهم من المفاجآت.
التقيت بقائد مجموعة دراجتي في الدمام عثمان الفريان الذي أبدى استعداده بالتعاون عندما عرف أننا مهتمون بالقيادة المركبية.
لاشك أن دراجاتهم أيضا لم ترحب كثيرا، وتسمعون في المشهد بعض الامتعاض وخاصة من المعلق عبدالله اليوسف، وخاصة أنه ركب عيون القطط والبواليع وربما الزجاج والحفر والأوساخ. طلبت منهم أن نصور المجموعة وهي تسير في الشوارع مع السيارات فشجع هذه البادرة. طبعا طلبنا من القائد ومن المجموعة أن تسير بطريقة خاطئة أولا. لم يرحبوا كثيرا بهذه الفكرة. فقد كانوا يحذرون من الحوادث ويهتمون كثيرا لمبادئ السلامة. طلبت منهم أن يسيروا على الكتف تارة وفي أقصى يمين المسار الأيمن تارة أخرى.
اضطررت في ذلك اليوم أن أستخدم سيارة كي أستمر في مضايقتهم والحمدلله لم يتسبب ذلك في الأذى. ولاشك أن المجاوزة عن قرب تعتبر ضد القانون في كثير من مدن العالم.
هذه الحلقة ستكون جزء من سلسلة مشاهد القيادة المركبية من موقع الجاريات.
شباب المجموعة، قرر أن يضحي عندما عرف الفائدة المرجوة من عمل هذا المشهد. أسأل الله أن يبارك في هذه الجهود، كما أتمنى من باقي مجموعات الدراجات في المملكة وخارجها أن يتعلموا من مجموعة شباب دراجتي في الدمام خاصة!
الله يعطيكم الصحة والعافيه ما قصرتوا
انا صارلي فتره طويله امشي على سيكل دمكس ما لا يقل عن 20 كيلو ذهاب واياب للتمرين في الملز والحمدلله تعلمت اشياء كثير من طول التجربه من الجد المشي في الكتف الايمن يطفش ونوعاً ما خطير على الدراج