من أرض الأنبياء، أرض المحشر والمنشر، من أرض القضية، وبهدف شد الأحبال المتينة بين الأراضي المباركة، ستنطلق رحلة القدس- مكة المليئة بالمغامرات والصعوبات بالدراجات يقودها “الدراجون الفلسطينيون” أملًا في أداء فريضة الحج لهذا العام.
أهداف الرحلة “نحن من مدينة الخليل، رسالتنا هي أن القدس ومكة بينهم رابط ديني سماوي!” أعضاء الفريق.
تهدف هذه الرحلة إلى عدة أمور من بينها:
- التذكير بالقضية الإسلامية، قضية القدس المحتلة.
- العمل على تأسيس دولة مستقلة لأهلنا في فلسطين وعاصمتها القدس.
تبدأ الرحلة غدا يوم الاثنين 13 ذي القعدة 1432 الموافق 10 أكتوبر 2011، وتهدف إلى بلوغ المشاعر لأداء فريضة الحج بقطع مسافة 4000 كيلو متر تقريبا ذهابا وعودة.
أعضاء الفريق
من أرض الخليل، خمسةُ خمسة، يد واحدة، وتدريب متواصل. الدراجون الشجعان هم داود القواسمه،و رائفت سلطان، و سامر عبدالغفار أبو زينة، وأمير الرحلة صدقي مطاوع، ومدرب الفريق صهيب زاهده. لا نعرف الكثير عنهم بعد وعن أدوارهم في هذه الرحلة ومن يقف وراءهم بالدعم. لكننا نحس منهم العزم على بلوغ المرام. نسأل الله لهم الهداية والتوفيق لأداء الحج سالمين غانمين!
“سوف ننطلق من أقرب منطقة للقدس!” جملة كتبها سامر أبو زينة وهو يحاول تحدي الجدر الفاصلة بين الخليل والقدس الشريف التي أقامها الاحتلال الصهيوني. يتوقع الفريق ابتداء الرحلة من بلدة “أبو ديس” القريبة من القدس الشريف والمفصولة بجدر تمنعهم من الاقتراب أكثر، متوجهين إلى عمان من أول يوم بقطع مسافة 100 كيلو وارتفاع 1000 متر!
مرورا بالعاصمة الأردنية، يتوجه الفريق بعدها إلى الجنوب حتى الحدود السعودية عبر معبر (المدورة). ينوي الفريق زيارة مدن عدة في داخل كل من الأردن والسعودية حتى يصلوا مبتغاهم الأول وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد قضاء فريضة الحج يعودوا إلى ديارهم عبر نفس الطريق. نسأل الله لهم التوفيق والبركة والحماية.
التغطية الإعلامية
دارت القمرات من عدة مصادر على الفريق، فقد بثت الجزيرة الرياضية هذا التقرير:
وقد بثت قناة فلسطين تقريرا إلا أنه لم يصلنا بعد. كما نشرت وكالة “معًا” الإخبارية هذا التقرير.
كما نشرت صحيفة العربي خبرا هنا
حسام الملحم
