مشهد وثائقي عن ثقافة مدينة “بريسل” المتأخرة باستخدامهم المفرط للسيارات وأن الحل هو استخدام الدراجة الهوائية كما يوضح الدراجون المراسلون! اضغط هنا لمشاهدة المشهد في يوتيوب.
Brussels Express from Sander Vandenbroucke on Vimeo.
وثائقي يبدأ بالحديث عن شركة Brusserls Express لتوصيل الطرود في مدينة أوربية، تبدأ بشرح كيف بدأت الشركة من خمسة دراجين في مدينة هي الأكثر زحاما! الشركة حاليا توظف العديد من الناس لتوصيل الطرود بالدراجات. العملاء يستغربون كيف يصل الدراج بسرعة ولا يصدقون أن الدراجة تصل إلى مكان التوصيل في 20 دقيقة!
زحام السيارات يجعل التنقل بالدراجة هو الأسرع في مدينة تعج بالسيارات مثل بريسل. ويؤكد مؤسس الشركة أن ثقافة السيارين متخلفة، فهم لا يدركون أن أفعالهم مهما كانت صغيرة أثرها كبير على حركة المرور.
الدراجون في مدينة “بريسل” يواجهون تحرشات من السيارين كثيرا، فيضربون بالأبواق كثيرا وينحرفون في وجه الدراجين.
وأما عن ثقافة استخدام الأبواق، فهو منتشر في المدينة ويستخدمها السائقين للترويح عن أنفسهم ويزيدون السماء إزعاجا لا داعي له معتقدا أن ضغطه على البوق سيسهل من حركة المرور!
ثقافة سائق السيارة متأخرة في المدينة حيث يقف سائق سيارته في غير مكانها ليحصل على المثلجات مسببا بذلك توقف 300 سيارة!
ومن أسباب الزحام: إصلاحات الطرق المتكررة من قبل البلدية، قلة وجود الدراجين! اعتقاد أهل مدينة “بريسل” مثل الدول العربية أن السيارة هي التقنية الحديثة! اعتقاد المسؤولين أن الدراجة هي للرياضة فقط.
ويركز المشهد كيف أن السيارة هي المشكلة، والدراجة والنقل العام هي الحل.
يقترح أهل المرور أن عليهم الحد من حركة السيارات إذا أردنا نشر الدراجات بمنع السيارات من دخول المدينة أو جعل ذلك بقيمة يدفعها السيار بنظام يسمى تقييم الشوارع حسب المشوار والمكان والشارع.
إذا أقنعت المشاهير من حكام وإعلاميين، سوف يسهل ذلك من انتشار التنقل بالدراجات.
الدراج ليس ضد حركة المرور وإنما هو جزء من حركة المرور.