2013/5/4
فعلتها ولله الحمد
البارحة كسرت رقمي القياسي في السير بالدراجة 33كم . ليصبح الرقم الجديد 58كم . من مستشفى سليمان فقيه بجدة إلى ما بعد محطة رحيلي المدينة بكيلومتر واحد ثم العودة في نفس اﻻتجاه .
طبعا خلال الرحلة . بعد كثير من المعاناة واﻷلم . عرفت إن فيه حاجات جوايا كتير ﻻزم تتغير ، أولهم كرسي العجلة .
خلال نصف ساعة تستوقفني دوريتين وتتابعني الثالثة وتلزمني بالخروج من المسار الأيمن لطريق المدينة وتطلب مني التدرج على الرصيف أو في مسار الخدمات ، حاولت أقنعهم إن المسار الأيمن على الطريق هو مسار قانوني للدراجة بس مفيش أمل . والشرطي بيسألني الرخصة واﻻستمارة . ويقولي هديك مخالفة تعطيل حركة المرور. بس صراحة بتوع المرور طيبين ودمهم عسل . وأنا واقف جنب الدورية وسامعهم بيبلغوا عني في الراديو .
لمن هم خارج مدينة جدة ولا يعرفون ما هو طريق المدينة ، هو طريق سريع ليس به إشارات من وسط جدة حتى المدينة المنورة ، المشكلة أنني لو قررت التدرج في مسار الخدمات فلن أصل أبدا لمكان التدريب ، لأن السيارات تزاحمك بدخولها وخروجها من الشوارع الفرعية ، بالإضافة إلى التوقف المتكرر بانتظار ضوء الإشارة الأخضر في تقاطعات الطرق تحت كباري طريق المدينة
* المهم بقى إني ضربت المشوار ده عشان ألحق تمرين مع فريق كرة قدم أمريكية في كلية الأعمال والتكنولوجيا وقلت أكيد هبقى ميت بعد التمرين فهرجع بسيارة أي واحد فيهم . وأول ما وصلت الملعب ملقيتش وﻻ بني آدم ههههه ، اتصلت على المدرب فقال لي : أعطينا الشباب إجازة عشان الاختبارات ، أيها المدرب ﻷقتلنك ولو بعد حين …
* مفيش حل تاني !!! لا مفر من الرجوع بالدراجة من نفس الطريق وهذا سبب تدبيل مسافة الرحلة 29 ذهاب + 29 إياب
كنت قرأت موضوع كتبه دراج مصري إن لو سمعت الكلاب بتنبح وانتا ماشي بالعجلة متخافش ﻷنهم هيطاردوك شوية بس مش هيعملوا حاجة . وهوا ده بالزبط اللي معرفتش أعمله ﻷن مكان التمرين في حتة مقطوعة ومفيهاش أنوار أبدا ، وأنا كمان مش مركب أنوار ومش شايف حاجة في الطريق ، فأنا خفت الكلب يمسكني ويستغل ظلمة الليل في حاجات وحشة هههههههه
رائع رائع رائع… قصة جميلة ومواقف حماسية.. استمر حفظك الله
بارك الله فيكم ، تشجيعكم المستمر يدفعني للاستمرار مع خبرتي المتواضعة
كدراج متنقل في الرياض أتفهم جميع المواقف والمشاعر التي مرت عليك خلال الرحلة فقد أصبحت جزء رئيسياً من يومي الأن.. والصراحة قصة ممتعة وأسلوبك في روايتها خفيف أدخلت علي فرحا وسرورا كبيرين.
ومبروك عليك الرقم الجديد 58 كم شئ رائع جداً.. ما زلت أذكر ذلك اليوم الذي قطعت فيه 70 كم لأول مرة كدت أطير أنا ودراجتي من الفرحة 🙂
بقي أن أقول هنيئ لك التنقل بالدراجة.. إستمتع بوقتك وصحتك يا صديقي..
وربما من الجيد أن تفكر جدياً باقتناء أنوار من أجل الطريق ههههه
* لا تزال الدراجة جزءا غير رئيسي في يومي بسبب توفر السيارة ، وارتباطي بمشاوير الأهل لكنني أفكر جديا بتخصيص فترة أتوقف فيها عن استقلال السيارات والمواصلات العامة والاقتصار على الدراجة فقط في مشاويري
* 70 كم إنجاز أكثر من رائع ، لعلي ألحق بك ، لكن ألم يضايقك كرسي الدراجة ؟؟
* تعرف يا صديقي هناك فترة بين الاقتناع بأهمية شيء وبين اقتنائه هههههههههه
مقال رائع و مبروك على نعمة التنقل بالدراجة
أخوك ابو إبراهيم من الدمام أيضا أتنقل بالدراجة و أقول لك صرت معروف لدى أغلب الدوريات من كثر ما وقفوني. بعد مدة أصبحت معروف لديهم و أبشرك يأسوا مني و صرت أمشي بالشارع و الطرق عادي جدا و لا يضايقوني بالمرة.
مع الوقت تصبح شيء مألوف و دام انك على حق لا تخف يا إخي فإن الله معاك;