حسب استطلاعات الرأي، توجد أربعة أمور تعيق انتشار الدراجات في السعودية مما يستوجب على متخذي القرار والناشطين معرفة كيفية مواجهتها وخاصة أن الأراء توضح أن الغالبية لا يعرفون الإجابة عليها. ولذلك وضعنا في الموقع طرق معالجة كل منها مسبقا. والجميل في الأمر أن هذه النتائج هي ما تتخصص فيه موقع الجاريات في الإجابة عليه، ونعتبر الدراسة تشجيعا ودعما للموقع! شكرا #دراجتي_الرياض ولجميع من شارك في الاستطلاع.
كيف تستخدم الاستطلاع لتجذب الناس إلى قيادة الدراجة؟
“عدم وجود أماكن مناسبة لممارسة رياضة الدراجات” أخذت الأعلى نسبة من الإجابات، وما يقابلها وهو “الخوف من الطرق العامة ومخاطر الطريق” مما يشير أن الغالبية من هؤلاء ما زالوا يعتقدون أن الدراجة تحتاج إلى أماكن خاصة وأن الدراجة خطرة. ولذلك يستلزم عليك أن تركز جهودك في التوعية بأن الأماكن المناسبة لاستخدام الدراجة هي الشوارع مع التأكيد أن الدراجة آمنة. وقسم القيادة المركبية متخصص في الإجابة على الرأي الأول، وقسم سلامتك وسلامة الدراجة قسم متخصص في الإجابة على الرأي الثاني. فإذا اقتنعت أنت بهذه الإجابات سيسهل عليك إقناع الآخرين بالدراجة!
“لا يوجد نظام واضح للدراجات” حازت على 120 صوت مما يوضح أن الكثير من الذين شاركوا في الاستطلاع ينقصهم التوعية بأن النظام موجود وكل ما على الناشط هو توضيح هذه الأمر ويفهمه ويعرف مداخله ومخارجه. فإذا عالجت هذه الفكرة المغلوطة لساعدك ذلك في انتشار التوعية الصحيحة. وقسم الحقوق والقانون في موقع الجاريات يختص بتوضيح القانون ومشاكله وفهمه.
“نظرة المجتمع” ما زالت تعرقل الناس من التجربة، وقد خصصنا قسما متواضعا تستطيع من خلاله تشجيع الناس على كسر الحاجز.
“الأجواء لا تساعد” أعتقد أن تجربة الصيف الماضي أثبتت أن أعداد الدراجين زادت فوق التصورات بالرغم أن الصيف كان حارا، وقد اكتشفوا أن الحرارة ليست عائقا، وقسم الشمس والحرارة يعطيك أفكارا توعوية في ذلك.
“أسعار الدراجات غالية الثمن” ونحاول من خلال الضغط على التجار تنزيل الأسعار وإعطاء خدمة أفضل من خلال التنافس في قسم سوق الجاريات.
كيف تستخدم الاستطلاع حتى تنفر الناس من استخدام الدراجة؟
يستطيع أي ناقد أن يتوجه بهذه الدراسة المبنية على آراء غير المتخصصين ليشير بالتالي:
- الناس يطالبون بالمسارات، مما يعني استدراج البلدية في مشاريع فاشلة تضر سلامة الدراجين، وتعيق فكرة التنقل بالدراجة. قسم مسارات الدراجين.
- الناس يعتقدون أن الشارع والطرق خطرة، وهذا يعني أنك تستدرج المرور لتحذير الناس من قيادة الدراجات في الشوارع وهكذا يقل العدد.
- نشر الاعتقاد بعدم وجود حق للدراج ولا وجود لنظام يجعل الناس لا تثق بالدراجة وهكذا يغيب الناس عنك أيها الناشط لأنك تسير بغير كيان حقوقي. بالرغم أنه موجود!
- الاستمرار في العقلية السباقية وأن الدراجة للمتسابقين والمحترفين وبهذا تفشل في كسر الحاجز المجتمعي السهل.
- الشمس كفيلة بطرد الدراجين من الشوارع، وأن بيئتنا غير مناسبة، وبهذا فأنت تشجع حقيقة لركوب السيارة وفكرة المكيف.
فماذا ستفعل أيها الناشط؟ اترك الإجابة في الأسفل!
اقترحت على الشباب في مجموعة دراجتي الرياض عمل استفتاء آخر يقيس النظرة الإيجابية: ما الأسباب التي تشجعك على ركوب الدراجة الهوائية؟ أيضاً نستطلع آراء راكبي الدراجات الهوائية عن هذه النتيجة لغير الراكبين. وبالتالي نقدم نتيجة إيجابية ، نقول لغير الدراجين تفضل هذه الأمور التي وضعتها كصعوبات غيرك لا يراها كذلك أو انظر كيف تغلب عليها…
وفقك الله
الاستطلاعات الإيجابية لا تخرج إلا من الإيجابيين،، وجودك مؤثر بلاشك… شكرا لك رائد، وما زلنا نحتاج إبداعك!
ركوب الدراجة عشق لدي ، ولكن للأسف لا أمارسها إلا ضمن أسوار منزلنا ببساطة لأني فتاة ..
والأعذار التي “يختلقها” هواة الدراجة من الرجال لعدم ممارستهم هذه الهواية أجدها أعذار واهيه ، فخروجهم للأماكن العامة غير مقيد كما الفتيات وأرض الله واسعة ..
لا أمانع من وجود مسارات مخصصة الدراجات ، و أيضا لا أمانع وجود أنظمة مرورية تنص على القيادة المركبية و تمكينها و وضع قوانين لها .
فأنا أتوافق مع وجهتي النظر كلتيهما إذا لم تتعارضا او يلغي احدهم الآخر .
مع العلم أن لدي تحفظ بسيط على القيادة المركبية.
و وجهة نظرك في المقال جيدة و عصرية و أحترمها 🙂
بالضبط أخي فارس.
لكن النظام الحالي أصلا يدعم القيادة المركبية.. فلا نحتاج لسن أنظمة جديدة. وبحسب النظام فوجود المسار سيمنعنا من استخدام الطريق. راجع قسم الحقوق.
لذلك على عاتق المجموعات التوعية بالصحيح. وليس مصادقة مع يعتقده الشعب.